خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

- من محاسن الصدف، ومزايا الكورونا، ومما يبهج النفس، ويبرّد على الخاطر، ويشرح القلب أن الكثير من النساء المتشبهات ببراطم الخوّارة، وضحكة الفقمة عاد لهن رشدهن، وبدأن يخففن من رقم النفخ المرتفع الذي بإمكانه أن يسيّر «بيك آب» مُحَمّلة إلى درجته الطبيعية، لأن الموضة من الآن وصاعداً ستكون نحو الأشكال الطبيعية والعادية وغير المبالغ فيها، وبالتالي تعود حواء إلى جمالها البَرّي، والمتوحش، لا هضاب «سيلكون»، ولا مرتفعات «هيليوم»، ولا مطبات صناعية تستعصي حتى على أمهر السواقين قوم «بو ليسن ثقيل»، وبين النحت والنفخ والشفط يمضي قطار العمر يا قمر.
- من أسباب نفور الجيل الجديد من اللغة العربية، المقعرة والمتخشبة، منهج اللغة العربية، ومنهج التربية الإسلامية الجامد من أيام مولانا عبدالحميد بن باديس، فيفرون منهما فَرَّ الحُمر المستنفرة، فرّت من قسورة، مع إغراءات اللغة الإنجليزية، وسهولة ويسر الطرق التعليمية المحببة إلى نفوسهم، وبالتالي نحن من ندفع أبناءنا لهجر لغتهم الأم بما تصنع أيدي الناس غير الخبراء، وغير المتنورين، والذين يعشقون القديم وما ألفوا، أصحاب الحفظ، والبصم والنص الجامد، هل يعقل لطلاب الصف الثاني الابتدائي أن يقرؤوا ويحفظوا «آية الكرسي»، ويفكوا معانيها أو سورة «الكافرون»؟ هل يعقل أن يطلب من طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي أن يعرفوا الساكن والمتحرك، ويشطروا الجملة، ويقطعوا حروفها الساكنة، ومدّ الواو، وحروف السكون والشَدّ؟ يعني ما بقي إلا أن يعلموهم العروض الشعري! هل يعقل ما يُدرس من قواعد اللغة العربية الثقيلة على الكبار في الصفوف الابتدائية الأولى؟ وما الفائدة التي ترجى من زجهم في علم القواعد والنحو أو علوم البيان، والمطلوب منهم أن يفهموها في وقتهم الجديد كما فهمها السابقون، ويعرفوها، ويمتحنوا فيها، وهم في الأساس ضعاف لغوياً، وقليلو الدراية باللغة كحوار يومي، ومفردات تخاطب؟ هل يعقل أن نستمر بطريقة التحفيظ القديمة، وكأنه لا وسيلة تعليمية حديثة للغة الضاد وجمال حروفها؟ الطلبة الجدد اليوم يحبون مُدرسة اللغة الإنجليزية أكثر من مُدرسة اللغة العربية؛ الأولى فرحة، مرحة، وأقرب لهم، وقد تغني لهم، والثانية تشبه المديرة في صرامتها، جامدة مثل منهج لغتها، عصيّة على التجاوب مع أعمارهم وزمنهم الجديد، والأمر ذاته كذلك مع مُدرسة التربية الفنية، وزميلتها مدرسة التربية الإسلامية؛ الأولى كلها فرح وألوان وورود، والثانية ربما الضحكة عندها قد تميت القلب، ولديها الكثير من البدع التي تؤدي إلى الضلالة، والضلالة تؤدي إلى النار.. اتقوا الله في تعليم اللغة العربية، والتربية الإسلامية لأنهما مدخل للهوية والانتماء، فلا نغربهما عن أولادنا، بل علينا أن نقربهما إليهم.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates