خميسيات 7112019

خميسيات 7-11-2019

خميسيات 7-11-2019

 صوت الإمارات -

خميسيات 7112019

بقلم - ناصر الظاهري

- بعض المدن لا يمكن أن تضبط إيقاعها، ولا تقدر أن تدخل إيقاع ساعات يومك في دوامتها، هي مدن عصيّة على ساعات الغرباء، ولا يمكن أن يتكيف معها إلا أهلها، القاهرة مثلاً، مومبي مثلاً، لا يمكنك أن تنجز أكثر من موعد في نهارها، ولا يمكنك أن تعرف متى ينتهي ليلها، ثمة حشود ذاهبة.. إلى أين؟ لا تدري! ثمة حشود تغشى الشوارع، فلا تعرف أين يسكنون! لذا لا تغضب على موعد لم يتم في ميقاته، ولا تزعل من تأخر ضرب موعد من الساعة التاسعة صباحاً إلى التاسعة مساء، هي مدن تلوك الوقت!

- سمعت فريد الأطرش بمجرد وصولي للقاهرة، وتذكرته فجأة، وتذكرت أنه في الإمارات ربما يغيب صوته سنة بطولها، لا نسمعه يصدح بصوته في الشارع أو حتى في إذاعاتنا الذاهبة فقط نحو الجديد، ونحو أصوات تذكرك بآلة الحفر الحادة في عيادات الأسنان، بعض المدن تعيش قديمها في جديد يومها، القاهرة مثلاً!

- ثمة أشياء في الدنيا جميلة ولذيذة، جالبة للفرح، ومبددة للحزن، تقرّب لك السعادة، وتضفي على يومك ألواناً من الدفء، أشياء لا تستطيع أن تقول عنها إلا أنها تصالحك مع الدنيا!

- لا أعرف لِمَ على مواطني مجلس التعاون أن يعملوا إقامة لفتح حساب بنكي كما يطلب منهم «المصرف المركزي» والبنوك بالتالي، ما هو المغزى من أن تكون لديهم إقامات لفتح حسابات في البنوك، في حين الجوازات لا تطلب منهم عمل إقامة! حلّوها يا جماعة الاقتصاد، ونظام الإقامات، نعمل إقامة، وإلا نقدر أن نفتح حساباً مصرفياً؟ خاصة أن أمور التحويلات والإفصاح عن الأموال معروفة، ومشروطة، ولا خلاف على ذلك!

- هناك أناس في الحياة مهمتهم ومهنتهم في الحياة أن يكونوا صنّاع الفشل، كلمة لا.. تسبقهم، ونعم.. تظهر خجولة من أفواههم، يعرفون كيف يضعون العصيّ في العجلات، لا يفرحون بضحكة الآخر، ولا يحبذون تواجد حرّاس للنجاح يعضدون المستحق والمبدع، لو جئتهم بالفرح، لا يقبلونه، ويستبدلونه بالغم، لا أشك أن لونهم المفضل ذلك الرمادي الذي يشبه الإسمنت، وأنهم لا يحبون الحلو والسكر، فوق كبودهم يربون تلك الشحمة، ومرارة الفم تجعل ألسنتهم متخشبة، هم صنّاع الفشل في كل مكان وبامتياز!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات 7112019 خميسيات 7112019



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 15:08 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعراض واقع القطاعات الخدمية والمشاريع التنموية في طرطوس

GMT 02:16 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 17:31 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجمة البوب الكورية سولي عن عمر ناهز 25 عامًا

GMT 00:04 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل خليل يؤكد أن الجمهور ينتظر بشدة منافسات كأس آسيا

GMT 21:06 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

علماء يختبرون مواد كيميائية تعمل على محو الذكريات

GMT 13:23 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

رواج في حركة بيع العقارات بالعبور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates