مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة:- بعض الناس يعدون ليلة سبع وعشرين من رمضان آخر العهد به، فيخف الورع، وتقل العبادة، فلا قيام غير الصيام، وكأنهم يستعدون للتسابق من جديد باتجاه الدنيا الماكرة. خبروا الزمان فقالوا:- «لا تتأثر من القول القبيح، والكلام السيئ الذي يقال فيك، فإنه يؤذي صاحبه، لا يؤذيك، فالحياة تبدو لي أقصر من أن تُنفق في تنمية البغضاء، وتسجيل الأخطاء». - «ستتعلم الكثير من دروس الحياة، إذا ما لاحظت أنّ رجال الإطفاء لا يكافحون النّار بالنار».   - «الناس مثل حركات الإعراب، بعضهم يستحق الرفع، بعضهم يستحق النصب، بعضهم يستحق الجر، وبعضهم بالتأكيد يستحق الكسر».   تبصرة لأولي الألباب:- «هتلر».. ولد في مدينة «براوناو» النمساوية عام 1889م، بدأ حياته ومجده بالفشل والنجاح والسجن والحرب، كان حانقاً على حكومة النمسا والمجر، فحارب بجانب ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، عام 1920م، انضم لـ «حزب العمال الوطني الاشتراكي الألماني»، واختصار حروفه بالألمانية «نازي»، أدخل السجن عام 1923م، لمناداته بتفوق العرق الآري على بقية الأجناس، وهناك ألف كتابه «كفاحي أو ماين كامف»، بعد خروجه من السجن أسس القوة النازية، عام 1930م، أصبح الحزب النازي ثاني الأحزاب الألمانية، عام 1933م، دعا رئيس ألمانيا «الفيلد مارشال هاندنبورغ» هتلر للمشاركة في الحكومة، وأصبح بعدها المستشار، أقر مجلس «الرايشستاغ» قانوناً بمنحه الصلاحيات المطلقة، أشرف على الشرطة، وأسس قوات نازية خاصة تسمى «القمصان السود»، عام 1934م، توفي «هاندنبورغ»، فتم توحيد منصبي الرئاسة الألمانية والمستشارية في شخص «هتلر»، ونصب كديكتاتور سيرّج العالم، وسيزج به في حرب عالمية ثانية.   تقاسيم بالفصحى والعامية:- من أمثالنا: «سِحّتي وأنحرها، ميدافي وايرّه»، «اللي ما عنده بديل، يرضى بالهزيل»، «التمر تمرك، والأمر أمرك»، «شيء من السوق، لا تستمنّه من مخلوق»، «شيرازي ومْحَيّد ظل غافة»، «حظ الزين نايم، وحظ الردي قايم»، «لبس الشلش عيب ومنقود، لبس النصارى والهنود»، «الحاية أتُّوحك على أمرار الشِيَرّ»، «أنتي.. أنتي، شنّتي وإلا زِنّتي»، حلول يوم اليمعة، لا يسر، ولا يحلّ».   من محفوظات الصدور:-   يا حبيبي كيف ممساكم يعلكم في خير تمسونا   لا ولا جنّا عرفناكم في الزمان ولا عرفتونا   لو صحاح الرِيل زرناكم لو بربع الخالي سكونا   بالجنايا الحمر نشْرَاكم وبالمعاني البيض تشرونا   إن طلبتونا عطيناكم وإن طلبنا ما عطيتونا   عمّ غيري فضل حسناكم ما ظلمناكم ظلمتونا   يوم هذا صار تلواكم عقب زينٍ به ملكتونا   بأزرع التفاح ميراكم قور تين وخَلط زيتونا   ****   حبّه بقلبي لاعب صنوف راعي القَوَن لي فيه زنجاف   تحت السويتر حطّ نفنوف يدايله على متونه أرضاف   إن حطّ عِقد وشك لحروف يلعب بقلب الشاقي أسراف   لابس قِيَلْ ومْدَلّغ بصوف يا ناعم اللبّة والأطراف   بامرٍ وله عمّال وقوف ثقال وإلا في أمره خفاف المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates