الوصايا العشر للبنان

الوصايا العشر للبنان

الوصايا العشر للبنان

 صوت الإمارات -

الوصايا العشر للبنان

بقلم : ناصر الظاهري

أن يتقاعد السياسيون القدماء في أماكن محببة لقلوبهم، أميركا، وأميركا الجنوبية، وفرنسا، وأستراليا، وأن يرضوا بما فسدوا ونهبوا وتاجروا باسم الوطن والمقاومة وصوت الشعب والدم العزيز!
- أن يخرج الحرامية الأربعون من مغارة علي بابا، فكفتهم الأربعون سنة، وكفاهم رضاعة من خيرات الوطن، فقد هرموا، ونضب الكنز، وجفت المنابع، ولا مكان جديداً للنفايات!
- لبنان الجميل يستحق الكثير، وسياسيو لبنان لا يقدرون لبنان، ولا يكتفون بالكثير، ولا ذرّة اعتبار ومحبة، للبنان وأرزته، فقد أضعفوا بلدهم، وخانوا أمانتهم، وتأزلموا للقريب والبعيد على حساب الكرامة والوطن العنيد!
- لبنان بحاجة أن يتبع سياسة جديدة ضد الفاسدين، وسنواتهم العجاف الأربعين، وأعتقد أن شعار الجزائريين في زلزلة العصابة، يمكن أن يكون هو شعارهم أيضاً: «إنّحْيهم قاعّ»!
- ما زلت أقول حان للبنان أن تتولى القيادة فيه امرأة ليعود له بهاؤه، ورونقه وجماله، وذلك الرقي في كل الأشياء، كفاه، و«حاجته»، فقد تلوث بالبشعين الذين لا يهرمون أبداً!
- يقول المثل: «فالج.. لا تعالج»، وحال لبنان ووضعه، هو هذا، ولن يتعافى بالحلول التحاصصية، والمسكنات الوقتية، والسفرات المكوكية.
- لو أن لبنان تدخله للسياحة، لا للسياسة رعايا البلدان الكثيرة التي تتصرف فيه، وكأنه قطعة من أرضها، وجزء من ممتلكاتها، وبعضها تعيث فيه فساداً، لكان اليوم بخير، بلدان مستعدة لأن ترسل ناقلتين محملتين بالأسلحة والذخائر والمخدرات، وغير مستعدة لأن تبني مستشفى يتطبب فيه كل اللبنانيين!
- لو أن الخطابات السياسية الاستهلاكية تشبع شعباً، لكان الشعب اللبناني يرفل اليوم في نعيم الحياة، ورغيد العيش، لكن المشكلة الحقيقية للشعب اللبناني أنها وصلت إلى رغيف العيش!
- اللبناني حيّر العالم، إذا ما سافر وهاجر عمل ونجح، وبرز وتميز، وإذا جلس في بلده لا يعرف ماذا يعمل لكي يعيش!
- حسب قياس «ريختر»، فإن الشعب اللبناني هو من أكثر الشعوب تحملاً للهزات الأرضية، والزلازل البيئية، والكوارث المالية، والأزمات المفتعلة الكيدية، وثقل وأعباء الأسر السياسية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوصايا العشر للبنان الوصايا العشر للبنان



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates