بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: آخر حلقات مسلسل «الخبر والعبر من نصب الهكر» أنه لطم كم من فلس من أصدقاء طيبين، لبوا مسرعين متسارعين، وحدهم المخضرمون من الأصدقاء كانوا له بالمرصاد على طريقتهم القديمة من أيام الجاهلية، فما أن ذكر لهم اسمه، والبلد الذي ترسل له الحوالة، حتى كان رد بعضهم: «آه.. ها بتوصلك الحوالة جان أذني مخبوقة»، والبعض الآخر طلب منه أن يرسل صورة «الرضيعة» أولاً، حتى إنني شخصياً تمنيت أن لا يرتكب جرماً في رمضان، وكنت مستعداً أن أحمل له الحوالة باليد أينما يسكن، بس لو يرخصون لنا بالسفر.
خبروا الزمان فقالوا: وحدها النفوس المحظوظة هي التي تفكر دائماً تفكيراً صحيحاً.
من يبغي أن يبيع حصاناً أعور، يطيل في الإشادة بجمال قوائمه.
تهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت فـــــــــــإن تولّت فبالأشــــــــرار تنقــــــــــــادُ
تقاسيم على اللغة: من صفات الرجل، ذو الرأي والتجربة، داهية، كثير الأسفار متعدد التجارب، باقِعة، صادق الظن جيد الحدس، لوذعي، الذكي المتوقد، ألمعي، صلب الفؤاد، شهم، طيب النفس ضحوك، فَكِه، السهل اللين، دهشم، واسع الخلق، قَلَمس، الظريف المتوقد، زول، الحاذق في صنعته، عبقري، المحنك العليم بتجارب الآخرين، مُضرس، سيئ الخلق، زَعر، المبالغة في سوء الخلق، شرس وشكس، المكثر في حذقه، متحذلق، الخبيث الفاجر، عِتريف، المبادر بالشر، عَتِل، الغليظ الجافي، عُتُل، المتابع الآخرين، إمعة، ساقط النفس والهمة، وغد، المُزدرى في خَلقه وخُلقه، نذل، خبيث البطن، دنيء، غير الكريم، لئيم، الحريص على الأكل، نهِم وشَره، الحريص على الأكل، والمكثر فيه، جشع، المتشمم الأكل، أوشم، والآتي مع الضيف دون دعوة، ضَيفن، والدخيل على القوم، دعيّ.
الغرفة المظلمة: فيلم «إنقاذ الجندي رايان Saving Private Ryan» من أفلام الحرب الرائعة، قصة وسيناريو «روبيرت رودات»، أنتج عام 1998، إخراج «ستيفن سبيلبرغ» وبطولة «توم هانكس»، رشح الفيلم لإحدى عشرة جائزة أوسكار، فاز بخمس منها: أفضل صناعة سينمائية، أفضل مؤثرات صوتية، أفضل هندسة صوت، أفضل تصوير، أفضل إخراج، مشهد المعركة أو الاجتياح كلف 11 مليون دولار، رصد لميزانيته 70 مليون دولار، وحقق إيرادات بلغت 482 مليون دولار.
محفوظات الصدور:
يا بن علي مضنوني حرز وعليه حجاب
عن تايحة لعيوني علقت فيه كتــــــاب
بو يادل مزفـــــــــــوني زهى غـــــوى الأرقاب
لو مــا عنه حرموني لأثني عليه رجــــــــــــاب
***
فَرّقاهم ملحسايف ومواصــــــــــــــلهم غَــــــــــنَاه
ما شاجي به خفايف وَشـــــــــمت عليه اعــــــداه
***
ما اروم ايّحَد واعاشي عـــن قلبي لي يبــــــــــــــــــاه
درب الهوى عَطّاشي مرحــــــــــــوم اللي سقاه
حديث أهل الدار: نقول للشيء البعيد، المجهول تندراً: «قرَيّب بدو»، ونقول في المثل: «وين ابليس مضَيّع عياله» أو «في جلعة النيّا» أو «في جلعة ابليس»، ونقول تندراً لشيء لا نريد الإفصاح عنه: «عند بن عروة»، وهي لفظة تعني إبليس.