مقابسات رمضان 2252019

مقابسات رمضان 22-5-2019

مقابسات رمضان 22-5-2019

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان 2252019

بقلم _ ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: مسكينات بعض العجائز الطيبات، كنت أذكرهن مذ كنت صغيراً، وهن يدعون قبل كل رمضان أن يأخذ الله أمانته فيه، لاعتقادهن أن الموت فيه بركة، فتتبدل السيئات حسنات، ويخفف الحساب، ويتسارع المرور على الصراط، لكن حينما يهلّ رمضان تجدهن نشطات ويتحركن، ولا يطلبن من أولادهن أن يقَبّلوا بهن نحو القبلة، طاردات داعي الموت، مماطلات ومسوفات وطارحات بدائل ومبررات، اللهم طول في أعمارهن، أولئك الطيبات، رائحة الأمس الجميل!
خبروا الزمان فقالوا: - «خير لك أن تظل صامتاً، ويظن الآخرون أنك أبله، من أن تتكلم، فتؤكد لهم تلك الظنون».
احذر من رجل ضربته، ولم يردها لك، فهو لن يسامحك، ولن يدعك تسامح نفسك.
أصل الأشياء: - «بدلة الحفلات الرسمية التوكسيدو السوداء»، ظهرت عام 1886م، في قرية «توكسيدو بارك» بفضل تاجر تبغ فرنسي، كان يقطن نيويورك يدعى «بيير لوريلارد»، أراد تغيير ملابسه الرسمية ذات الذيل الطويل، فعمل له خياطه سترة سوداء قصيرة تشبه سترة راكبي الخيل، لكن ليلة الحفل رفض أن يرتديها، فقام ابنه وأصدقاؤه بتجربة تلك البدلة الجديدة، فأعجبت الناس، فحولتها العائلة الإقطاعية إلى لباس للسهرات، يرجع اسم «توكسيدو» إلى لغة الهنود الحمر الذين استوطنوا القرية، وسموها باسم زعيم قبيلتهم «توك سيت»، ويعني الذئب.
لغتنا الجميلة: تقول العرب: لقّه على وجهه، صفعه براحة اليد، ولقّه بالنعل والمداس، ضربه بها، ولكزه، نخسه بإصبعه أو بكوعه، وفصيحها وخزه، ووكزه، ولكشه برجله، ولكثه، إذا ضربه بجمع يده، ولفحه بالعصا أو بالسيف، ضربه ضرباً خفيفاً، ولطعه، ضربه بكف مبسوطة، وفصيحها لطأه، ضربه على ظهره، مثلما يلطأ الخبز في التنور، ولطشه، ضربه بجمع يده، ولطشه، طعنه، ولطسه، ضربه بالشيء العريض، ولطمه، رماه بحجر، ولطثه ضربه بعود عريض، ولطحه، ضربه بباطن راحة اليد، ضرباً ليناً على الظهر.
محفوظات الصدور: من قصائد حمد بن عبدالله العويس
لي هَبّ دِير اولامِه شرتا لِفا من الرّوس
يايب نَبّ او سلامه مير المهب الكوس
وأحيا هشيم عظامه البالي المدروس
ما تنسي أيامه لي في الحشا مغروس
*****
حَيّ بالهوى الذعذاعي لي من البحر ملفاه
يوم الملا هِيّاعي يفْنِي حارب كَراه
من لي يديله باعي على أمتونه جِساه
كل غالي له مطاعي ما تنحمل فرقاه
من رمستنا: نقول: ضكّ هناك أو خوز، بمعنى ابتعد، ومن أمثالنا: «يوم المحبة، ورقة ياس غطتنا، ويوم العداوة دروب عمان ضكّتنا»، ويضرب للتفرق بين العداوة والمحبة، فالمحبين تكفيهم ورقة الياس الخفيفة، والياس من الشجر، كانت النساء يدقنه، ويضعنه على شعورهن، وله رائحة زكية، أما والحال العداوة، حتى دروب العين الواسعة إذا ما التقينا فيها، ضكّتنا، وضاقت بنا وعلينا، ونقول: «عمان كلها دروب»، ونقول: «المحبة قلوب، مب دروب» أو «الشيء قلب، مب درب».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان 2252019 مقابسات رمضان 2252019



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates