مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: من أصعب الأمور على الإنسان في هذه الحياة، الجحود والعقوق والنكران، هي ظلم مركب؛ لأن الإنسان يلوم الآخر، ويلوم نفسه أولاً، وهي تقتل فيه حب الخير، وتحيي فيه فعل الشر!

خبروا الزمان فقالوا:- «حق يضر.. خير من باطل يسر».
- «إن الشيطان يُمَنّي الإنسان بالمفقود، لينسيه الشكر على الموجود».

- «ثق بقدراتك.. فالطير على الشجرة، لا يَخاف أن ينكسر الغصن، لأنه لا يثق بالغصن، بل يثق بأجنحته».

أعرض عن الجاهل السفـيه فكل ما قاله فهـــو فيــــــــــــــــــــــــه

ما ضر بحر الفرات يومـــــــــــــــاً إن خاض بعض الكلاب فيه

معلومة غائبة: - لا يفرق بين الغث والسمين، الغث اللحم الفاسد، والسمين اللحم الطيب.

لا فض فوك، دعاء أن لا يخلو فمك من الأسنان، ولا يصيبك الكبر بسقوطها.

ارتعدت فرائصه، الفرائص، مفردها فريصة، وهي العضلة ما بين الجنب والإبط.

ترك الحبل على الغارب، الغارب الكاهل أو الكتف، أي ترك الناقة تسرح طليقة.

حديث ذو شجون، الشجون الأغصان المتفرعة والمتشابكة، وليس من الشجن الحزن.

تنفس الصُعَدَاء، الصُعَدَاء، هي المشقة، أي تنفس من وجع وبوجع.

هجمت جحافل التتار، الجحفل من ألف مقاتل إلى أربعة آلاف مقاتل.

من بحر العربية: بلاغة العربية الدقيقة في ذكر المراحل العمرية للإنسان:

جنين، ما دام في الرحم، وليد، إذا ولد، صديغ لم يشتد صدغه، أي ابن سبعة أيام، رضيع، ما دام يرضع، فطيم، إذا قطع عنه الحليب، جحوش، إذا غلظ، دارج، إذا دب بقدمه، خماسي، إذا بلغ خمسة أشبار، مثغور، إذا سقطت رواضعه «الأسنان اللبنية»، مُثغر، إذا نبتت أسنانه، مترعرع وناشئ، إذا بلغ العشر وتجاوزها، يافع ومراهق، إذا بلغ الحلم، حَزَوَّر، إذا احتلم، غلام، من الاغتلام، وهو شدة طلب النكاح، بقل وجهه، إذا طَرّ واخضرّ شاربه، فتى وشارخ، صار بين المراهقة والرجولة، مُجتمع، إذا اجتمعت لحيته واكتملت، شاب، ما بين الثلاثين والأربعين، كهل، إلى أن يستوفي الستين «شيبة»، فعجوز وهرم ومسن ودهري.

من حديث أهل الدار: نقول: «طاب فأل الطارش»، «طيع خِلك مول لا تعاسم»، و«عَصاك اللي ما تعصاك»، بغيّه، نقول: «بغايا وشفوف» نعطي للذي نريد، شفيّه، نقول: «شفايا العيد وشفايا الحج»، عطيّه، نقول: «عطيّه ما منها منّيّه»، مطيّه، نقول: «مطيّه من يا وركب»، خطف، وطَرّق، جاء مسرعاً، وولى، نقول: «طَرّق، تبع الطريق»، وهَرّق، أراق الماء، نقول: «لا تهَرّق في السبخ سعنا»، وبَرّق، فتح عينه، نقول: «طاح ما في عينه قطرة»، بمعنى مات.

محفوظات الصدور:

فيك الحسِنْ كِلِّه اتفَنَّــــــــــــــــقْ ونِلْت الهَنَا يا مَعْدَنْ اليــــــــــــــــــــود

بِينْ الثَريَّا والثَرَى فَـــــــــــــــــــــرْق شِرْوَاتْ مَا فَضْلِكْ عَلَى الخود

وَصْفِي عَلَى زِينْ المَعنَّـــــــــــــقْ قَاصِر وحِسنه يِرْجَحْ ابْـــــــــــــزود

جَنِّي أوَدِّي امْصَوَّع الــــــــــــــــــوَقْ زبَاد والبَمْبَيْ دِهِنْ عــــــــــــــــــــــــــــــــــود

جَنِّي أوَدِّي العَنْبَر الـــــــــــــــــزِرقْ بَحْر الخَضَر لي مَالِهْ ابْلــــــــــود

أمْثَلَّجْ امْفَلَّجْ أمْفَـــــــــــــــــــــــــــــــرَّقْ دِرْ مِبْسَمِهْ ابْلا سَلْكْ مَنْضــــود

تِرْف التَّرَايبْ زِلْفِه أطْلَـــــــــــــقْ زَمَّنْ وْلاَ لاَنَنْ لِهْ «أقعــــــــــــــــــــــــــود»

مِنْ دَشْ بَحْر الْحِبْ يِغْـــــــــرِقْ لو هُو عبَرْ في مِرْكَبٍ عُـــــــــــــــــود

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates