مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: أيهما أشد وأثقل على النفس البشرية، التعاطي مع الشر وبالشر، وإعطاء النفس مداها، وتلك الإمارة التي تهواها، والتحرر من كل شيء، وعدم الالتزام بشيء، أم عمل الخير والتعامل مع أمور الحياة من جانبها المضيء، والالتزام بالصدق تجاه النفس والآخرين، أصحاب الشر يذهبون بعد نهارهم الطويل، مثقلين بأعباء لا يعرفون مصدرها، ولا يعرفون كيف يتخلصون منها، ربما هو غياب الضمير، والتباس العقل بالجهل، أصحاب الخير، يذهبون مثقلين أيضاً لأنهم يحملون مسألة «الاختيار، وحقيقة قيمة الإنسان، والمحاسبة التي تريح الضمير»، تلك التي تجلب فرحاً يشعر به القلب، وطمأنينة في الداخل تسعد العقل، مسألة الاختيار.. تلك قضية الإنسان، وسبب وجوده!
 
خبروا الزمان فقالوا: - «إن التاريخ لا يتذكر من يرتدي ملابس ثمينة، بقدر ما يتذكر من يعمل من أجل أفكار ثمينة».
«عندما تتعرض لإساءة، فلا تفكر في أقوى رد، بل فكر في أحسن رد».

«كثيرون ينجحون حين لا يثق بهم الآخرون، لكن نادراً ما ينجح الإنسان حين لا يثق بنفسه».

معلومة غائبة: قصة «طالوت وجالوت»، كان «طالوت» أول ملك لبني إسرائيل، وهو من سبط بنيامين، ولم يكن نبياً، اختاره «صموئيل» بأمر من الله بعد أن طلب منه بنو إسرائيل ملكاً يقودهم في الحرب، لكنهم احتجوا عليه، وعلى اختيار «صموئيل» له، لأنه لم يكن ثرياً، فغضب «صموئيل» من بني إسرائيل، وأمر «طالوت» بقيادة بني إسرائيل في الحرب، حيث انتصر على جيش «جالوت» الذي قتل على يد «داوود».

من بحر العربية: - هذا جزء من قصيدة فيها تلاعب بالكلمات:

يا كاتباً طاب فيك الرجاء وطابت مساعيك والطاء خاء

كتبت الرواية والراء غين وكان الثنا منك والثاء خاء

بليغ كما قيل والغين دال خبير نعم أنت والراء ثاء

جميل بلا شك والجيم عين كريم بفعلك والميم هاء

عظيم المبادئ والظاء قاف سليم العبارة والميم طاء

سلكت رؤى الدرب والدال غين وصنت عرى الدين والصاد خاء

فقف عند حدك إنا نثرنا لكشف الخبايا حروف الهجاء

من حديث أهل الدار: ذرى البيت، ما يستر فيه، وهي فصيحة، عاش في ذراهم، في كنفهم أو حمايتهم، نقول: «دخيلك أنا زبينك أو أنا في ذراك»، والذرى ما تذروه الريح، ومنه الذرور والذاريات، نقول: ذر الرماد أو التراب في عيونه، والذرّة، النمل الصغير، وذر الحَبّ، زرع القمح، وذرّ، نثر وفَرَق، أتلي، أتبع، نقول: «لا تتليه، هذا ما وراه فايدة»، تليا، لجأ، تلتا، منبع أصله، نقول: «من وين ييت واتلتيت»، والتالي، الباقي، نقول: «عق ما وراه الأوليّ والتالي أو عق ما وراه ودونه».

محفوظات الصدور:

كاعب يشرب هوى بونه .. في الدجى نوره عزل ظله

عود موز مال بغصونه .. قد عوده واعتدال له

من إينوبه توج إردونه .. طيب وانفاح العطر طله

لأول معي زايد غلاكم .. أفدي بروحي وأشتريكم

أحرب وأشني من شناكم .. ما أرتضي بالشين فيكم

أمشوا وسيروا في هواكم .. وأنا عليّه ما أتليكم

والقلب حالاً عاف ماكم .. يوم أمحلت شربة طويكم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates