حمداً لله على نعمة الإمارات

حمداً لله على نعمة الإمارات

حمداً لله على نعمة الإمارات

 صوت الإمارات -

حمداً لله على نعمة الإمارات

ناصر الظاهري
بقلم : ناصر الظاهري

تلك نعمة جليّة تستوجب الشكر، وحمد النعم، وكثير دعاء الركوع والسجود، ونحن من نقول ذلك، ونقرر ذلك، ونفرح بذلك، وليبق ذاك الحاقد الذي بالكاد يبصر بعين وحيدة، ولا يرى غير ضباب نفسه، وغبار رجليه، ولا يعرف موطئ قدميه، إلا نحو الخراب، ولا معنى للمعروف برفع يديه إلا للعداوة وشرب ماء السراب.
- لو التفتت الإمارات إلى من يزحف وراءها، وإلى من يشقى باللحاق بها، وإلى من تتعبه نفسه عاجزاً، متآكلاً في داخله من خبث ما فيه، فستخسر قليلاً من خطواتها الوثّابة، وسيتعطل بعض من أحلامها الخلاقة، لذا هي تكتفي بتركهم يزحفون، وينعقون، فلا الزحف سيوصلهم، ولا النعيق سيقدمهم، مكانهم هناك حيث يعرفون أنفسهم في تلك الحفر التي حفروها لحتفهم وأنفسهم.
- من يمتهن تلك المهنة النجسة التي تعادي الرجولة، ومن يرتضي لمم الأشياء وصغائرها، فلن تُطهره مياه الدنيا، ولا أبواق المطبلين، ولن يكبر إلا بذلّه، ولن يلتقي بالرجولة حتى في حلمه.
- حين لا يطول الآخر نُبل الرجولة، ولا شرف الاعتداد بها، ولا يحاذي حتى كتف الرجال، فليطلب من أمه ألا تدعو عليه، وليتها أراقته دماً، فهي تفعل ذلك كل يوم إن كانت حرّة، وكانت تعرف ما قالته عائشة الحرة حين وضع ابنها رأسه في حضن أعدائه، وأعداء الجيران.
- الإمارات.. وأين الإمارات؟ تعرف نفسها الدول، وتعرف مكانها ومكانتها، وتعرف قيمة ناسها، فالصاعد ليس مثل القاعد تثقله رحى الكسل، وعجز القلب والبدن، الإمارات ومكانة تحت الشمس فعلها رجالها، ليس بالتمني، ولكن بنحت الحجر.
- الإمارات ونعمة الخير أننا في الإمارات، وفي حمى «أبو سلطان» قائدها، وإخوانه العضد والسند في وارف الإمارات، وظليلها.
- الإمارات تتسامق بأعمالها، وبقامة رجالاتها، وبالخير الباقي فيها، وبوصايا من السماحة والتسامح، ومعنى المعروف، وكيف يكون وجه الإحسان.
- «أبو خالد» ويكفي، هو رأسها واسمها ورسمها، وإن اعتزت الناس كان سبقها، وكان درعها وحصنها، فعلها لا تبكيه العين، ولا يبكيها، وعله كفارس نبيل تصغر في عينه الأشياء، حين تكبر في عين الصغار صغارها، لا يضر المحلّق دوماً وأبداً بجمال أفعالها، من صرير دويبة الأرض، ومن تسعى على بطنها، ولا تحمي عيالها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمداً لله على نعمة الإمارات حمداً لله على نعمة الإمارات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
 صوت الإمارات - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 صوت الإمارات - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعرب عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترامب
 صوت الإمارات - بلينكن يعرب عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترامب

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إلغاء ميتا التثبت من الحقائق سيكون له ضرر في العالم الحقيقي
 صوت الإمارات - إلغاء ميتا التثبت من الحقائق سيكون له ضرر في العالم الحقيقي

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 15:08 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعراض واقع القطاعات الخدمية والمشاريع التنموية في طرطوس

GMT 02:16 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 17:31 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجمة البوب الكورية سولي عن عمر ناهز 25 عامًا

GMT 00:04 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل خليل يؤكد أن الجمهور ينتظر بشدة منافسات كأس آسيا

GMT 21:06 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

علماء يختبرون مواد كيميائية تعمل على محو الذكريات

GMT 13:23 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

رواج في حركة بيع العقارات بالعبور

GMT 17:54 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عواصف رعدية تجتاح ساحل أستراليا الشرقي

GMT 02:59 2019 الخميس ,22 آب / أغسطس

حسين الجسمي يطرح أغنية "دنيا" عبر يوتيوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates