بقلم : ناصر الظاهري
- «صدق هذا وإلا وكذب، يقول لك الزنوبة الماركة وصلت بألفي درهم وثلاثة وشوي، عاد المشكلة أن الزنوبة ما تقدر تتمخطر بها، ولا تتخيطر بها، لكن شو تقول في هذا الزمن، الخقّة وصلت لين الزنوبة، وبعض الناس تقول يهيل من نقا، وما يعَوّل، لكن صدق كلام الأولين فيه يوم قالوا: «والله ما بايت يصَخّم وإلا يحطب، ولا ضارب فيهن بخصين وإلا بكبّ»، يعني هالزنوبة أم ثلاثة الآف وشوي ما ينقصّ سيرها، وإلا تروم تصمل دبّ الدهر كله، وإلا ضد الخَرَس مثلاً، شقايل هاي الزنوبة، أنا أعتقد أن ضربتها ما تعَوّر، مب مثل الزنوبة أم روبيتين ونصف، تيك مجّادية، تقول فالعتنك حصاه»!
- «ترا مشجعين نادي الريال الملكي، هالأسبوع مثل العيوز المفلوعة، ولا تريد تروح الدختر، ما عارفين شرقهم من غربهم، ولا رايمين حتى يسيرون يشربون قهوة الصبح في الفندق مع ربعهم، خاصة أن الكتالونيين هالأيام ما أحد يروم يصابيهم، ومستعدين يعزمونك، بس علشان يشوفون وجهك، ويشوفون هذيك الفلعة أم خمس»!
- «يا أخي.. في ناس ما تعرف تخصصهم في الحياة، مستعد الواحد منهم يعزف لك على ألف وتر، ووين ما تعقّه يطيح واقف، يفهم في الأسهم، ويتابع الدوري الإنجليزي، ويعرف مستشفيات ميونيخ كلها، تباه يزافن يروم، تباه يكمل فريق لعبة الورقة جاهز، الغولف اللي عجزنا نفهم ذيك الحفر وعددها، يا أخي يفهم في الغولف بصراحة، وصابني العجب من واحد مثله وشرواه أمس حين ظل عشر دقائق يشرح عن الغاز الحامض اللي أول مرة نسمع به»!
- «بصراحة.. ما أعرف شو خانة كثرة الختم في أصابع الرجل، تلقى الواحد مازر يده اليمين بخاتمين من الكبار، وفي يده اليسار ثلاثة ختم أمهات فصوص كبر عين القط، ويوم يتعايا وما يلقى صبع فاضي قام وحط الخاتم في السبابة أو أصبع التشهد، مثل الهندي يوم يريد يتبيطر على ربعه، لأنه يشتغل في الخليج، شو عاد هالمنكر، تلقى الرجال مثل الضيخ، وهالمتن، وأصبوعه تقول أصبوع عروس أم عشرين، البعض يعتبرها من التدين، والبعض الآخر من التزين، وكلها مقَصّة ولواته، والواحد من هؤلاء ما يتأمن على زوجة جاره، كفانا الشر، لا.. وتلقى تيلفوناتهم جان ريت من الصغار، من اللي اييبن، ولا يودّن، ويوم يظهرّه من مخباه، وتشوفه في إيده، تقول مثل العصفور الميت»!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد