خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- «عادي تشوف «واير» كهربائياً ظاهراً في الجدار أو خارجاً من «طابلون» السيارة أو متدلياً بجانب مصباح الإضاءة بإهمال واضح، بعد ما اشتغلوا عليه أربعة أشخاص لساعات، وهم يثرثرون، ويتجادلون، ويتبادلون الرأي بهز الرؤوس دليل الموافقة، واستصواب رأي الآخر، غير معترفين بشغل أحسنتوا»!
- «عادي أن تكون نازلاً في المصعد، ويتوقف بك فجأة، لأن واحداً ضارب على زرّي الصعود والنزول في آنٍ واحد، وحين يفتح باب المصعد يبادرك بالسؤال، نازل أو طالع، فتتعجب من الذكاء الاصطناعي، لكنك تضطر أن تجاوبه رغم سذاجة السؤال: لا نازل، فيكتفي بهز الرأس حتى يقفل باب المصعد، وبعد ثانية يفتح باب المصعد من جديد لتتفاجأ بنفس السحنة مصّطَنّة أمامك، وهو يبتسم، ويهز رأسه، ويقول: سوري.. سير، كوونغ آب أور داوون»! 
- «عادي أن تطلب طلباً في المطعم، فتعتقد أن النادل حفظ طلبك، لكثرة تجربته ومراسه مع الزبائن، ولهزه رأسه على الدوام، وذهابه دون أن تكمل جملتك المفيدة، ويأتي بعده بدقائق نادل آخر، ويطلب منك أن تطلب، فتطلب للمرة الثانية الطلب نفسه، فيهز رأسه ويذهب بعجل، وتظل تنتظر حتى يشفق عليك رئيس الخدم، فيأتيك ويقول لك: ما هو طلبك أيها السيد.. نحن بخدمتك»!
- «عادي أن تكون صافاً في طابور طويل من الناس من أجل ملء صحنك من «البوفيه» الذي تكرهه، كأي يتيم حاملاً مَلّة بتكاسل ثقيل، ويخشى الطرد من أي أحد، تظل تكشف عن تلك المواعين اللامعة، وما يسبح فيها، والتي ظلت تُسَخنّ كلما بردت، ويفاجئك كما يفاجئ السياح الأجانب واحد من الجهة المعاكسة حاملاً صحناً يشبه مخدة منفوشة من كثرة الاستعمال، وعدم التغيير، ويشعى ذاك الصف المنتظم الجائع، حتى يكادوا أن يلتهموه بعيونهم، وهو ماش على سبحانيته، مبتسماً للجميع مع هزة وتقليب في الرأس دونما أي وجع»!
- «عادي أن تكون قد حملت حقائبك، ونقلتها في ممر الفندق، بعد ما صعدت بها، وحين تصل باب غرفتك، يظهر لك واحد فجأة من تحت الباب، ويقول لك: «كان آي هلب يو سير» مع هزة رأس كلها رجاء، وطلب»!
- «عادي أن يكون الموضوع أي موضوع ماشياً، وسهلاً، ومنتهياً، ويدخل عليك واحد فجأة من جهة الخاصرة، ويظل يسأل عن الموضوع رغم أنه لا يخصه كثيراً، عارضاً تقديم المساعدة، فيعقّد الموضوع، وتتسكر في وجهك، وينشب الموضوع بين المكاتب، فتلتفت لتبحث عن ذلك الشخص الذي كان يهز لك رأسه بالموافقة، رغم عدم موافقتك المبدئية، لا له، ولا لهزة رأسه المجانية»!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates