خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- «الفشينيستات» أمهات «البوتيكيات» هن اليوم القوة الضاربة في الوطن العربي، والذراع الباطشة لكل من تسول له نفسه الاستهتار بالمواطن العربي من الماء إلى آخر الماء، وليتهن كنّ منذ زمان، لكان فيلق منهن كفيلاً بدحر الاستعمار الغاشم، والقوى الرجعية، وتحرير كل شبر من فلسطين المغتصبة، وإن لم أبالغ لقلت قادرات بما وهبهن الله من مكامن في النفس قوية، وإمكانيات في البدن عتيّة أن يحررن لواء الإسكندرونة المقتطع من الأراضي السورية، لا هيفاء، ولا نانسي ولا أم الخيل والحصان والحنتور يجارين مواهب خلق الله التي بدلنها، فلا شفة غير الشفة الوارمة، ولا رموش غير رموش «الطرفشانة» والأسنان صبّة نوره بامتياز، شغل «وستادية زمان»، هذا غير الوسائد والتكايا رافعات الشأن، صامدات في وجه الريح، «فاشيستنات» هذا الزمن مثل محاربات الأمازون، متشابهات، كاسيات، عاريات، اصطناعيات، غير طبيعيات، كلهن أصباغ ونكهات لونية مركبة، منزوعات الدسم، لكنهن يقلطنّ على أكبر شنب وخشم، ويرزّن عمارهن في أعلى متكأ وأرفع محتشم، فالجيوش الجرارة خلف صفوفهن محتشدة، والجماهير تتبعهن راجلة وزاحفة، أمر كل «فاشينيستا» مجاب، وطلبها مستجاب، لأنها «ربة الأرباب»، ولا يردها حاجب أو حجاب»!
- «يا جماعة أعرف واحداً، حرام أنه ما قد ثوّر قدر لحم في مسائه، ولا ركب قدراً على قدر يومين متتاليين في بيته، ما أشوفه إلا من عزيمة إلى عزيمة، ولا يعترف بأي هزيمة، تلقاه دوم قدام، ما يخلي «بارتي أو ريسبشن» أو عرس أو طهور، حتى المالد ودقّ الزار، تلقاه عند الكل، وله «في كل عرس قرص»، خطف على رأسه كل السفراء المعتمدين لدى الدولة، هو صديق الكل، ويحارب على كل الجبهات، والود ودّه لو أن كل العالم اتحد، وكل الدول التقت على صحن هريس أو لطموا مع بعض مرجل عيش معاريس، لأن هذا أفضل من الاقتتال، فمجابهة العيوش خير من مجابهة الجيوش، هذا مبدؤه في الحياة، فهو يكنّ حبّاً صادقاً تجاه «البوفيه»، وما يعزم في العزائم والولائم، الشيء الوحيد الذي يفوته «الريوق»، لأن ما أحد بصراحة من غبشة الله مستعد يعزم واحد مثله وشرواه، هامّة، ودابّة لامّة»!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
 نقلا عن الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates