بقلم _ ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: - شخصية الحرامي أو الشرير في المسلسلات، نجده يظهر من الحلقة الأولى، وهو يصرخ، ومنزعج، ويكيد المكائد، وناوي على الشر، من دون أن نعرف ما هي المبررات لفعله، وما هي الخلفية النفسية لذلك؟ المشكلة أنه في الحلقات الأخيرة من المسلسل، يتوب، ويستغفر ربه، ويذهب للعمرة والحج، ويقرر أن يصوم ما بقي من رمضان، رحماك يا يا ربي من هذا العذاب الدرامي!
خبروا الزمان فقالوا: - علمني أبي كل شيء في الحياة، عدا أن أعيش بدونه. إنجليزية
جمعت أمرين ضاع الحزم بينهما *** تيه الملوك وأفعال المماليك
إذا لم يكن إلا الأَسِنَّةُ مركباً *** فلا رأي للمضطر إلا ركوبها
أصل الأشياء: ظهرت «المناديل الورقية»، إبان الحرب العالمية الأولى، نظراً لشح القطن والضمادات، فقد اهتدى مصنع أميركي «كمبرلي كلارك» لصنع قطن سللوزي، لسد النقص في الإسعافات والميادين والمستشفيات العسكرية، فصنع منه الكثير، لكن بعد الحرب تكدس في المستودعات، فقاموا بصنع فوط نسائية منه، عرفت باسم «كوتكس»، وورق نسيجي يستعمله ممثلو هوليوود في إزالة المكياج، ثم سوّق كمحارم نسائية تستعمل لمرة واحدة لإزالة آثار المكياج، وأحمر الشفاه، سمي «كلينكس»، لكن الأزواج وجدوا فيها شيئاً أفضل من المناديل القطنية التي يستعملونها، فسطوا على مناديل زوجاتهم الورقية، فاشتكت الزوجات، فقام «اندرو اولسن» عام 1921 بصنع علبة محارم شبيهة بالعلب اليوم، من ورقتين منفصلتين، وسماها «بوب آب»، ومنها انتشرت علب «كلينكس» منذ عام 1924 بشكل تجاري.
لغتنا الجميلة:- «دمعة من عوراء غنيمة باردة»، يضرب هذا المثل للبخيل الذي يأتيك منه القليل، لأن العين العوراء دمعها جاف، ولا تسيل إلا من شدة اللوعة، يقول الشاعر:
عذرتك يا عيني الصحيحة بالبكاء *** فما أولع العوراء بالهملان
محفوظات الصدور: من قصائد الشاعر محمد المطروشي
لي خويّ نفسه أصغيره *** مالي الساقين وأذراعي
دِمن وحشي في غناديره *** أغنج أدعج خد لمّاعي
*****
البارحة بِت ابروَايا *** ياني عجيد الأغنجيّه
بو شامة بين لحِيايا *** مني دنى والهوى عليّه
أصبحت ما شفته حِذايا *** وأصفق إبيَمّنايه خِليّه
*****
من يثيب المغرم الوَالِه *** من يعزي له ويرثي له
من دلاله هفهف أذياله *** عود مَيّاس ابتعازيله
البدر والبرق واهلاله *** والدجى ذا من عثاكيله
من رمستنا: - نقول: ثوب مخَوّر، مطرز بالزري، والخَوّار، المطرز لأثواب النساء، وكندورة مخوّرة، مضروبة بالتلي، وسروال بو خوّار، ضربت عليه كالبادلة في أسفله، وناقة خَوّارة، قليلة الوبر، ومدرار اللبن، تقول العرب: رجل خوّار، ضعيف الحيل، قليل العزم، والخور، الضعف، وبعير خوّار، إذا هاج وأزبد، والخور، لسان مائي بين يابستين، مثل: «خور دبي»، وهو ميناؤها، نقول: رست المراكب في الخور، وهناك خور فكان التي زارها الرحالة «ابن بطوطة» ووصفها: «هي فكّان بينهما خور»، وهناك «خور خوير» في الفجيرة، و«خور الأبيض» في أم القيوين.