خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- «خلاص حرام نفخ في هالبراطم، أنا قررت بداية من سنة 2019 أي نفخ يواجهني في الحياة، مصيره التجاهل التام، وعدم الالتفات له، ولو كنت في أحلك الظروف، لأنه بصراحة ما أحد تقاشر علينا، وسبب لنا الأزمات المالية والكساد، ونقص السيولة إلا هالنفخ اللي هبّ في الناس فجأة، وأصبحوا متورمين، مش معقول، تشوف البنت تقول تعجبني، تسمع كلامها تنصرف على طول، لا مخارج ألفاظ، لا تحريك نحوي، ولا تقدير لسيبويه ولو من باب المجاملة، كله جر، لا رفعة ولا ضمة ولا سكون، ترى بنتاً في العشرينيات، ومرتبكة في الحديث، وجملتان صحيحتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، غير قادرة على صفهما وراء بعضهما البعض، فلا طقم السيراميك الذي يشع بياضاً نافع، ولا هدل البرطم السفلي مسألة تشجع، ولا رفع الشفة العليا أمر يجلب الفخر، ليس هناك من جملة مفيدة تقال، طيب وين الجمال؟ لا تقولون لي: الجمال جمال الروح، وأن أي جمال من دون نفخ لا خير فيه، البنات أصبحن مثل دعاية «تواير ميشلين» من كثر «الكت والبيست» ومن كثر الهواء، وزمان لما كان الإنسان يريد أن يبصر شيئاً من بعيد، تجده يضع يده أعلى جبينه، اليوم بعض النسوان تضع يدها فوق شفتها العليا لترى بوضوح، فاجعلوا شعار 2019 لا نفخ الشيمه بعد اليوم، ترا في نسوان والله ما قادرة تتنصخ»!
- «أتحدى أن يفهم أحد فاتورة الهواتف التي تصلنا الآن إلكترونياً بعدما ارتحنا من تلك الفواتير التي تملأ صناديق بريدنا دون فائدة، غير منشئيها الذين يلعبون بالبيضة والحجر، ولا يخبرون أحداً، ويعرفون أن جلّ الناس لا يحبون المراجعة، ولا وجع الرأس، خاصة الأرقام البسيطة، والتي قد يكلفك السؤال عنها قيمتها ثلاث مرات، أنا أرى أن هذه الفواتير الهاتفية من كثرة «شفافيتها» ما أحد قادر يشوفها أو يقرأها أو يشفّ ما بين سطورها»!
- «الآن أدركت لما الشواب عندنا ما يعجبهم العجب؟ لا شغل شغالة، ولا طبيخ حرمة الولد، ولا تصرفات الأحفاد منذ رجوعهم من المدرسة، ورؤوسهم منكسة في هواتفهم، ولا ولده اليعري اللي يسمع كلام حرمته أكثر من كلام أمه، ولا حتى سواقة «الدريول» اللي عنده صار له ستة وعشرين سنة، ولا ما يجري في الشوارع، ولا شيفة بعض من هالجيل الذي يحتار فيهم، لا يدري من أي بقعة هضلوا؟ شوابنا ببساطة.. حملوا سنواتهم الماضية معهم في سنواتنا الجديدة، فلا هم قادرين على التخلص منها، ولا راضين يستوعبون سنواتنا الجديدة، لذا خلّ الشايب على راحته، ولا تناجره، ولا تعاشيه، لأنه لازم يغلبك، وَيَا الله يا الله، لأنه لا هوب مرتاح إن غلب، ولا هوب راضي ينغلب»!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates