خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

بعض الناس لا يعرف ما يشكل عقولهم، هل هي تربية مشحونة بالمغالطات، ولا يستطيعون التخلص منها بعد ما يكبرون ويفهمون، لأنها مترسبة في العقل الباطن، والبعض الآخر يخشى من تغييرها باعتبار لها قدسية، والعبث بالموروثات معناه الخوف ووقوع الشر، والبعض يريد العيش بسلام مع ما دخل وتكرس في عقله، طارداً كل الأسئلة المحرضة على التغيير، وهذه أهم سمات الإنسان المنغلق والجاهل.

بعض النساء يلبسن تلك الفانيلة الرياضية الواسعة وبإهمال متعمد، تاركات نسمة الصيف تمر باردة عليهن، ساخنة على الآخرين، كغواية لصيف يكاد لا ينتهي. لا أعرف ما هو المغزى من أن تصبغ المرأة شعرها بلون أخضر أو بنفسجي أو فسفوري، هل هو البحث عما يوجد في البرية المطلقة من ألوان يمكن أن تصيب قلب الرجل بشيء من الغواية التي لا تقاوم؟ أم أن المرأة ملّت من حمل ذلك الذي يعطيها تاج التميز بلونه الأسود والبني والذهبي، وغدت تبحث عن تاج من ظفر يليق برجل العصر الجديد «الديجتال»، بدلاً من الذي استعملته للرجل منذ العصر الحجري والحديدي.
لا أدري كيف لرجل لديه ثلاث لغات غير لغته الأم، ولا يكون واثقاً من نفسه، البعض لا يستطيع أن يخرج من بُطُون الكتب ليواجه الحياة بمتعرجاتها.

بعض الشعوب تجد صوتها خافتاً وهمساً إذا ما خرجوا من ديارهم، وتصرفاتهم أقرب للتحضر المصطنع، وما إن يعودوا لديارهم العامرة حتى يرتفع الصوت، ويبدأوا يتصرفون بـ«فهلوة وتشبيح وعنطزة وتعال»، وكأن حالهم يقول: «تلك أخلاق السفر، وَيَا غريب كن أديب، أما في دياري أعمل ما يحلو لي»، جل هؤلاء لا يدركون أن الأخلاق قابلة للتصدير والاستيراد، وتلك أهم مزايا الإنسان الذكي والمتحضر.

لو أرادت الْيَوْمَ دولة أن تلوث البيئة، نهرها الذي يجري فيها، البحر الذي يحيط بها، الغابات التي فيها، هل يسمح لها العالم أن تفعل ذلك، باعتبارها تخص أشياء في دارها؟ أم يتصدى لها كل العالم، لأنه أمر يضر الجميع، ويضر الأرض، بعض الأمور يجب أن ننظر لها من هذا المنظور..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates