خبز رقاق هنتين أبيزه

"خبز رقاق هنتين أبيزه"!

"خبز رقاق هنتين أبيزه"!

 صوت الإمارات -

خبز رقاق هنتين أبيزه

بقلم : ناصر الظاهري

نشكر رد وزارة التربية على التعليق المطروح والمتداول بخصوص «خبز الفلزي» ودفاعها عن منهجها، ورؤيتها، والذي وصلني عبر وسائط التواصل الاجتماعي فقط، والذي جاء فيه أن «خبز الفلزي» من ضمن أخبزة العالم، ويهدف لتثقيف الطالب في معرفة عادات الأكل ومسمياتها عند شعوب العالم، دون اجتزاء سؤال بعينه من الدرس، ورغم أنها حاولت إيجاد التبرير الملائم، والحجج النابعة من قناعات مسؤوليها، إلا أن الموضوع ليس موضوع «خبز الفلزي»، الموضوع هو «المهياوه»!

«وبعدين إذا هي المسألة مسألة عجين وطحين، ليش ما علمتوا طلابنا عن «قرص العقيلي» أو «قرص الجمر» أو «قرص الصَدّ» و«قرص التاوه»؟ ليش ما كانت صيغة المعلومة كالتالي، تشتهر بعض البلدان بأسماء للخبز، فرنسا «باكيت»، وتركيا «لاواش»، وإيران «فلزي» واليمن «كدم العسكر» و«الرشوش والملوح» والمغرب «المسمن والبغرير»، والسودان «الكسرة»، وهكذا.. نحن هنا ليس لدينا اعتراض على المعلومة، وما تشتهر به الشعوب من خبز طيّب، اعتراضنا على «المهياوه»، لأنها صعبة الفهم على طلبتنا، وتحتاج لشرح طويل وتفسير وتقريب، خاصة وأن أسئلتهم لن تنتهي عنها، ما هي؟ ما شكلها ولونها؟ ومم تتكون؟ ومتى تؤكل؟ وليش ريحتها سهج؟ وآخر سيعترض: «واع.. ما أحبها»!

ثم يعني أنا مش مضطر أودي بنتي عند خبّاز إيراني لتتعرف عن كثب كيف، وما هي «المهياوه»؟ وليش يصبونها في غراش؟ وليش ما تسويها أمي في البيت؟ ومن هو أول من صنع «مهياوه» في التاريخ الحديث؟ من وين لنا نحن معلومات إضافية تفيد بتتبع التطور التاريخي «للمهياوه» عبر العصور، تتحسب الوزارة أن «المهياوه» شغلها بسيط، وما تجيب وجع الرأس، هذيلا يهال يسألون عن الحوّة وعروقها، وَيَا ويله التلميذ النجيب الذي يحب أن يطرح أسئلته الفضولية، وتكون مُدرسته بالصدفة «فريال» اللبنانية أو «تهاني» المصرية، تعال وفجج عاد، فريال: «هيدا.. هيدا اللي بأرف منه كتير.. مثل الأُنشوا»، وتهاني: «أيه القرف دا.. حاجة زي الفسيخ»، وفي الآخر يظهر التلميذ النجيب مش فاهم شيء، والمعلمات متضايقات من المعلومة وريحتها، وعلى رأي واحد من إخوان شما، قال: ما دامها هالشكل، وما دام خبز «الفلزي» مقرراً على طلابنا في اللغة العربية، أنا اقترح يدخلون على منهج التربية الرياضية لعبة «خبز رقاق هنتين أبيزه «وإلا شو رأيكم»!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبز رقاق هنتين أبيزه خبز رقاق هنتين أبيزه



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates