متفرقات

متفرقات

متفرقات

 صوت الإمارات -

متفرقات

بقلم : ناصر الظاهري

- لم يدع تلك المناسبة تمر دون أن يضفي عليها شيئاً جميلاً من كرمه، ولمسة طيبة من شمائل طبعه، هكذا عادة الكريم ابن الكريم، وهكذا هي مكرمة رئيس دولتنا حفظه الله، وأسبغ عليه موفور الصحة والعافية، فمئوية الباني والمؤسس، ووالد الجميع مناسبة غالية على كل الناس، وجميعهم رفع أكف الدعاء، وابتهل خير الدعوات للمغفور له الشيخ زايد طيّب الله ثراه، وجزاه عن الجميع خير جزاء العاملين، ولرئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وعضده وسنده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ثم تباشرت الإمارات كلها زافة تلك المكرمة لكل العاملين في الدوائر المحلية، ففي مئوية زايد لا يجب أن يستثنى أحد، فقد كان بارّاً وحنوناً على الجميع من قريب وغريب وبعيد، هكذا علمنا.. وهكذا حفظنا نحن ذلك الجميل والمعروف، وعلمناه وعلقّناه على الصدور كأيقونة لا نحبها عن العين أن تغيب.

- عندما تسمع اللبناني يقول لك: «إن لبنان بألف خير» اعرف أن كارثة في الطريق قادمة أو هي بشرى من النائب للناخبين بأن عهده في الفساد بدأ، وأن يده ستطول على حق القريب والبعيد، وقبل كل شيء حق المال العام، حق لبنان الذي يبدو أنه لن يتعافى بسبب أبنائه السياسيين، فقد انتهت «همروجة» راجع.. راجع يتعمر.. راجع لبنان»، وبدأت معزوفة جديدة مع الانتخابات الجديدة، أن لبنان بألف خير، ومرد هذا الكلام أن الكهرباء لن تنقطع، وأن النفايات ستختفي، وأن أمن المطار ستتولاه الدولة، وأن الفساد الإداري والبيروقراطية التليدة ستضرب بيد من حديد، وأن التوزير لن يعتمد على التزوير والتزليم، وأن الزعامات الروحية الأبدية، والعائلات السياسية بالوراثة التقليدية، والوجوه السياسية المتلونة منذ عهد الاستقلال ستفسح المجال للآتي الجديد والنافع، والذي يعرف روح العصر، ومعنى الوطن أولاً، هنا.. ووقتها يمكن أن نقول: لبنان بألف خير.

- الفضائح التي أعلن عنها بشأن جائزة نوبل والتي تخص أحد أعضائها بتهمة التحرش الجنسي بثماني عشرة امرأة من قبل الزوج، وامتلاكها داراً للعروض الفنية يديرها الزوج المتهم، ومولت من قبل الأكاديمية، واستقالة أربعة من أعضائها الدائمين، مما اضطرها لحجب جائزتها للآداب هذا العام، وهذه ليس المرة الأولى التي تعلن الأكاديمية عن حجب جائزة فقد سبق وحجبت الجوائز سبع مرات منذ عام 1901، وأعطيت مزدوجة في العام الذي يليه، الجميل في الأمر، هي شفافية الجائزة، وحرصها على مصداقيتها، وسمعتها العريقة، غير أن العرب شنوا هجوماً غير مبرر نظراً لقصر النظر والعداء الذي من جانب واحد، هم العرب طبعاً، لأنهم يشعرون أن الجائزة تنحاز لليهود، وتُهمّش العرب وآدابهم، ويحتجون «على الحكم» كعادتهم بعد ظهور الفائزين، مشكلة الأكاديمية السويدية، مشكلة داخلية، وليست مشكلة يمكن للعرب أن يدسوا أنوفهم فيها.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات متفرقات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates