من هو أفضل وزير

من هو أفضل وزير؟

من هو أفضل وزير؟

 صوت الإمارات -

من هو أفضل وزير

ميساء راشد غدير

من يومين وقبل بدء فعاليات القمة الحكومية المنتظرة في فبراير المقبل، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتنفيذ مجموعة من التغييرات الجذرية في القمة الحكومية لعام 2016، إذ تم تحويل القمة من حدث عالمي إلى مؤسسة عالمية تعمل على مدار العام، وتركز على استشراف المستقبل في القطاعات كافة، إضافة إلى إنتاج المعرفة لحكومات المستقبل، وإطلاق التقارير والمؤشرات التنموية العالمية.

وقد شهد الجميع خلال المواسم الثلاثة الماضية تأثير هذه القمة الحكومية الإيجابي على المستوى المحلي في دولة الإمارات، وعلى أداء الأفراد والمؤسسات بما خرجت به من أفكار وتوصيات، وبما تم تطبيقه من مبادرات كان آخرها مفهوم الابتكار واتخاذه منهجاً وهدفاً في جميع الخطط المستقبلية، ولم يكن التأثير الإيجابي مقتصراً على دولة الإمارات وحدها، بل إن التأثير تجاوز حدودها إلى دول أخرى استفادت من التوصيات والمبادرات التي طرحت خلال السنوات الثلاث الماضية.

الأفكار التي طرحت بخصوص التغييرات الخاصة بالقمة الحكومية العالمية كثيرة وجاءت في عشر نقاط، ولكن أكثر ما لفت نظرنا واستوقفنا هو طرح جائزة أفضل وزير في القمة الحكومية المقبلة، والتي سيتم اختيارها عن طريق لجنة محايدة، إضافة إلى معايير تضعها مؤسسة »تومسون رويترز« للتقييم والبحث، وسيتم استثناء دولة الإمارات من المشاركة في الجائزة لتكون محايدة.

مهام الوزارة ونجاح الوزراء فيها ليست باليسيرة، وهي في الوقت نفسه كمهام تعكس أداء مجلس وزراء وحكومة بأكملها، وتعطي انطباعاً واضحاً لسياسة الدولة وتوجهاتها وخارطة طريقها، لذا فإننا نتطلع لمشاركات كبيرة وواسعة النطاق في هذه الجائزة ومن عدة دول ومن قارات مختلفة لتتسع معرفتنا بأداء حكومات دول في قارات مختلفة تتنافس للوصول إلى القمم.

طرح جائزة أفضل وزير بداية موفقة تدعونا لأن نرفع أمنياتنا لأن ينبثق من هذه القمة ومن هذه المؤسسة مستقبلاً جائزة أفضل حكومة تكون قادرة على استشراف المستقبل وتحقيق الازدهار للشعوب والأمم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هو أفضل وزير من هو أفضل وزير



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates