الإماراتية في منتدى القيادات النسائية

الإماراتية في منتدى القيادات النسائية

الإماراتية في منتدى القيادات النسائية

 صوت الإمارات -

الإماراتية في منتدى القيادات النسائية

ميساء راشد غدير

تسنى لي حضور جلسات اليوم الأول لمنتدى القيادات النسائية العربية الذي تنظمه مؤسسة دبي للمرأة، وقد حرصت بخبرتي المتواضعة على تحديد وضع المرأة الإماراتية في القضايا التي ناقشها المنتدى، بدءاً من الاقتصاد ومشاركتها الفاعلة فيه ومدى تأثيرها على وضع الدولة في التنافسية الدولية، مروراً بمساهمتها السياسية.

ووضعها في التشريعات لاسيما في قضية مراعاة الفروق الفردية بين الجنسين، وقد وجدت أن المرأة الإماراتية في هذه القضايا وقضايا أخرى قد أخذت وضعها بل انها تركت بصمتها في أي مجال عملت فيه ونسبت إليها نجاحات حققتها دولة الإمارات.

الإماراتية اليوم سيدة أعمال ناجحة تدير مشاريعها منطلقة من منزلها أو من شركات صغيرة ومتوسطة أو برؤوس أموال ضخمة، وباتت عضوة فاعلة في مجالس الإدارات بتوجيهات رسمية أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منذ عامين، فأصبحنا نجد لها مقاعد ثابتة في كل مجلس إدارة أثبتت فيه فاعليتها وقدرتها على المساهمة في اتخاذ القرارات، في المجال الاقتصادي او غيره من المجالات.

الاماراتية اليوم لها موقعها السياسي، وزيرة، نائبة في البرلمان، سفيرة ودبلوماسية وتمثل الدولة في مختلف المحافل الدولية، وباتت تتبوأ مناصب قيادية في مختلف المواقع التنفيذية التي وصلت إليها بكفاءتها وجدارتها سواء في القطاع الحكومي او القطاع الخاص الذي لم تحجم عن العمل فيه متى ما وجدت الفرص والبيئات مناسبة لها وتتناسب مع ثوابت ومرتكزات مجتمعها متجاوزة العوائق والتحديات فيه.

وضع المرأة الاماراتية هل يعني اكتفاءها بما حققته؟ أو أن ما منحت إياه من فرص تعليم وحوافز كاف لأن تبدع في تربية جيل وخدمة مجتمعات محلية ودولية؟

إن القضية التي نتمنى أن يخرج المنتدى بتوصية حولها والتي لا تقل في أهميتها عن توصية خرج بها سابقا وهي تمثيل المرأة في مجالس الادارات، هي التوصية بتطوير تشريعات وسياسات العمل الحكومي والخاص في الامارات لتكون محفزة اكبر لبقاء المرأة في العمل بشكل لا يؤثر سلبا على رعاية أبنائها والاهتمام بأسرتها لاسيما عند الحديث عن ساعات العمل.

وإجازات الوضع وسنوات الخدمة والتقاعد، فالمرأة الناجحة في عملها لابد وأن تنجح بشكل مواز أو ربما متفوق في عملها وإدارة شؤون أسرتها دون الايعاز بهذه المسؤوليات إلى آخرين كالمربيات او الفئات المساعدة التي مهما كانت كفاءتها فلن تكون مثل الأم، وقتها سنضمن توازنا ومراكز تنافسية عالية لدولة الإمارات ليس في بيئات العمل فحسب بل في تخريج أفضل الأجيال الذين هم الثروة الحقيقية لهذه الدولة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتية في منتدى القيادات النسائية الإماراتية في منتدى القيادات النسائية



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates