طواف الحداثة والتراث

طواف الحداثة والتراث

طواف الحداثة والتراث

 صوت الإمارات -

طواف الحداثة والتراث

أحمد الحوري

لؤلؤة جديدة تضاف إلى عقد تنظيم البطولات الرياضية الكبرى في بلاد زايد الخير، لؤلؤة جديدة تنضم إلى اللآلئ الأخرى التي لمعت وتوهجت في القلوب قبل الأعين، كأس دبي العالمي وفورمولا ياس والفيكتوري حيث أمراء البحار ومونديال الناشئين والشباب وكأس العالم للأندية وحدث ولا حرج.

غداً ولمدة أربعة أيام، ينطلق طواف أبوظبي والجولة الختامية لسباقات الدراجات الهوائية العالمية، بتنظيم من مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للدراجات، أربعة أيام ستكون العاصمة الغالية أبوظبي كعادتها مبهرة وقت تنظيم الأحداث الكبرى، ثلاثة أيام في جولة من عالم آخر، حيث مشاركة متميزة من 108 دراجين عالميين يمثلون مختلف قارات العالم ونخبة الدراجين المصنفين في لائحة الاتحاد الدولي، ولعل تواجد تلك النخبة من الفرق والدراجين، سيزيد من إثراء تلك المحطة الختامية لموسم الاتحاد الدولي للدراجات والتي تشمل أربع مراحل تجمع من وجه نظري بين الحداثة والتراث.

لعل اختيار المراحل الأربع في الطواف الدولي بين ليوا وأبوظبي والعين وياس، اختيار موفق للغاية، لا سيما مع النقل التليفزيوني المباشر بأحدث الكاميرات العالمية لفعاليات السباق مباشرة للعديد من دول العالم، دعوة قد تكون غير مباشرة ليرى الجميع كيف تكون بلادنا الفتية، بعراقتها وأصالتها وتراثها الضارب في أعماق التاريخ، أربع مراحل تبدأ من ليوا، حيث البدايات والإرث الثقافي وذكرى الأجداد، وثانيها في العاصمة الغالية أبوظبي قبلة الأحداث العالمية القادرة على التميز في كل الأوقات، ثم مرحلتا دار الزين وياس. شخصياً أثق تماماً أن تلك الجولة الختامية لسباقات الدراجات الهوائية العالمية ستكون غير، ربما لأنها ستمثل حدثاً عالمياً رياضياً قادراً على ترك أصداء رائعة في مختلف وسائل الإعلام على مستوى العالم.

في كل مرة تقدم دولة الإمارات النموذج الأمثل في استضافة وتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية الدولية، ولربما ثقة الجميع في قدرات بلادنا، يزيد من مسؤوليتنا ويجعلنا أشد حرصاً من الجميع على تقديم بطولات غير لا يشابهها استضافة بطولات في بلاد أخرى، لأنها ببساطة تحمل ثلاث كلمات فقط هي »صنع في الإمارات«.

صافرة أخيرة

مشاركة نخبة الدراجين وتواجد كافة وسائل الإعلام العالمية في قلب الحدث، دليل جديد على ثقة الكبار في قدرتنا على تنظيم الأحداث باحترافية، وهو الأمر الذي جاء بعد تجارب عديدة شهد لها الجميع بالتميز والإبهار.. ندعو الله أن يمنحنا دوماً ثقة الآخرين لأننا نستحقها بالفعل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طواف الحداثة والتراث طواف الحداثة والتراث



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates