ندوة راك

ندوة "راك"

ندوة "راك"

 صوت الإمارات -

ندوة راك

بقلم : أحمد الحوري

 الندوة التي نظمتها »البيان« في رأس الخيمة ليست الندوة الرياضية الأولى، ولن تكون الأخيرة التي تناقش الشأن الرياضي والكروي في رأس الخيمة.

حيث سبق أن تناولت وسائل الإعلام، سواء المقروء أو المرئي أو المسموع، الكثير من القضايا التي تهم أبناء الإمارات وتسعى لتطوير الشأن الرياضي بشكل عام والكروي على وجه الخصوص، ولكن ندوة »البيان« نالت حظاً وافراً من التفاعل والمشاركة بسبب القيمة الكبيرة للأسماء التي حضرت الندوة وأدلت بدلوها في مختلف المحاور التي تطرقت إليها الندوة.

والإشادة التي لقيتها الندوة من المشاركين وعلى رأسهم الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس نادي الإمارات، الذي وصف الندوة بأنها خطوة في طريق تطوير الرياضة في الإمارة.

وكذلك كلمات المهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، الذي أثنى على احترافية الندوة واختيارات المحاور والمتحدثين، كل هذه الإشادات تؤكد أن ما قدمته »البيان« في الندوة يأتي في إطار دورها الريادي في المساهمة بتسليط الضوء على قضايا الوطن والمواطن في مختلف الصعد، لكونها شريكاً حقيقياً ورديفاً أساسياً في كل المحافل.

ورغم أن المحاور التي طرحت عدة ومتشعبة إلا أن هناك محورين أساسيين تم التوقف عندهما طويلاً، أولهما تكوين مجلس رياضي يكون المسؤول عن القطاع الرياضي في الإمارة.

والثاني موضوع الاستثمار في المجال الرياضي والخروج قدر الإمكان من عباءة الصرف والدعم الحكومي، في إطار الحديث عن الأعباء المالية الكبيرة التي تنوء تحت وطأتها الأندية وتسببت في وقوع معظم هذه الأندية في براثن الديون والتعثرات المالية.

وربما يكون أهل مكة أدرى بشعابها، لكن لا مانع من التطرق لموضوع المجلس الرياضي الذي طالب به معظم الحاضرين ليكون مظلة للأندية الخيماوية، وهنا نقول لابد أن تكون الخطوة مدروسة وأن تفي بالغرض المطلوب.

وألا تكون مجرد تكرار لتجارب الآخرين، فالمسمى لا يعني أنه الحل السحري لمشكلات هذه الأندية، فلابد من وجود قناعة لدى الأندية، قبل المجلس الرياضي، في إيقاف الهدر المالي، فالحلول لا تتوقف على إنشاء مجلس أو هيئة أو غيرها من المسميات، بل ضرورة الاقتناع بأن ما يحصل في الساحة أمر خاطئ والاستمرار فيه أكثر خطأ وخطورة، هذه هي الحقيقة التي يجب أن نستوعبها جميعاً، قبل المضي في أي خطوة لاحقة.

على الأندية، قبل غيرها، أن تعرف أن المجلس لن يضيف جديداً طالما تسابقت هي فيما بينها وراء لاعبين لا يستحقون ربع الرواتب التي يتقاضونها، ووراء صفقات وتعاقدات ضررها أكبر من نفعها، فالأهم أن نعرف ماذا نريد، فنحن أساس المشكلة ونحن أول حلولها.

صافرة أخيرة..

رغم أن الزميلة ناهد النقبي ليس لها علاقة بالرياضة والرياضيين، إلا أنها نجحت بكل المقاييس في تنظيم الندوة، وكانت على قدر التحديات، فلها وللجندي المجهول الزميل أحمد عيسى كل الشكر والتقدير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة راك ندوة راك



GMT 00:45 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

الرابطة والتحديات

GMT 20:50 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

قفال التسامح

GMT 18:04 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الصورة والمشهد

GMT 12:33 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

الشدايد لها عيال زايد

GMT 16:09 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

المرجفون في الأرض

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates