اسأل عن القرار الحكيم

اسأل عن القرار الحكيم..

اسأل عن القرار الحكيم..

 صوت الإمارات -

اسأل عن القرار الحكيم

بقلم : أحمد الحوري

لا نضيف جديداً إذا قلنا إن الأهلي بطل، ولا نأتي بغريب إذا وصفنا النادي بقلعة الكؤوس والألقاب والذهب، فالأهلي أحد ركائز كرة القدم الأساسية منذ الانطلاقة الرسمية لمسابقاتنا المحلية، هو منافس أصيل على مختلف البطولات خلال سنوات الهواية والاحتراف، لذا فالفوز بلقب كأس الخليج العربي للمحترفين ما هو إلا استمرار لتميز قلعة الفرسان على مستوى الحضور والانتصارات.

وهنا لست بصدد تكرار ما كتبته سابقاً، في مناسبات عدة وتتويجات كثيرة للأهلي على مختلف المستويات، ولست بصدد ترديد مكامن القوة والأفضلية التي قادت الفرسان إلى اللقب 19 في تاريخه، بل للحديث عن روح البطل التي استطاع من خلالها الأهلي أن يقاوم ويتخطى كل التحديات، فليس بخافٍ على أحد ما عاناه النادي بشكل عام وفريق كرة القدم بشكل خاص هذا الموسم، من صعوبات كادت أن تضرب بطموحاته وتفقده التركيز، ولكن، عندما تقف على أرض صلبة وأساس متين، يمكنك تجاوز العقبات الواحدة تلو الأخرى، وتكون على قدر الرهان والامتحان.

لم تقف الإصابات أو الغيابات عثرة في طريق تحقيق الانتصارات والوصول إلى المنصات، لم تقف بعض الأمور المالية، وتبعات التعاقدات المختلفة، والخاطئة منها تحديداً، في وجه الطموحات الأهلاوية، حتى قرار تغيير الإدارة في وقت حاسم من الموسم، كان بمثابة ضربة معلم، حيث تمكنت اللجنة المؤقتة برئاسة خليفة سعيد سليمان من رأب الصدع بشكل سريع، وبقرارات يمكن تشبيهها بالتدخلات الجراحية العاجلة، كيف لا وهذا الرجل هو من وضع حجر أساس هذا الفريق المتعطش للألقاب، وكوّن شخصيته الفذة قبل ما يقارب العشر سنوات، فهو أدرى بخباياه وأعلم بكيفية التعاطي مع اللاعبين، وتحديد المشكلات وإيجاد الحلول بكل بساطة، لذا فاختيار خليفة سعيد سليمان لتولي هذه المهمة في هذا التوقيت الصعب، هو القرار الحكيم الذي لا يتخذه إلا رجل دارس للموقف، وعارف ببواطن الأمور، وهو الأهلاوي الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

فإذا أردنا أن نبحث عن أسباب الإنجاز في الوقت الصعب، وفي الظروف القاهرة، عليك أن تسأل عن القرارات الحاسمة، وصاحبها، واختيار الرجل المناسب في المكان والتوقيت المناسبين، عندها ستعرف لماذا تخطى الأهلاوية العثرات ونهضوا أكثر قوة وحضوراً.

صافرة أخيرة..

كلمة للجوارح: شكراً على ما قدمتموه في النهائي.. ولكن بصراحة ليس بالإمكان أفضل مما كان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسأل عن القرار الحكيم اسأل عن القرار الحكيم



GMT 00:45 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

الرابطة والتحديات

GMT 20:50 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

قفال التسامح

GMT 18:04 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الصورة والمشهد

GMT 12:33 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

الشدايد لها عيال زايد

GMT 16:09 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

المرجفون في الأرض

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates