الملاعب جاهزة ولكن

الملاعب جاهزة.. ولكن

الملاعب جاهزة.. ولكن

 صوت الإمارات -

الملاعب جاهزة ولكن

بقلم : أحمد الحوري

باقٍ من الزمن 102 يوم وينطلق الحدث الكروي الأكبر في القارة الآسيوية، الذي تستضيفه الدولة في بداية العام المقبل 2019، بطولة كأس آسيا لكرة القدم ستعود إلى الإمارات بعد أكثر من 23 عاماً، فبعد نجاح كبير حققته نسخة 1996 عندما كانت البطولة الأروع آنذاك من حيث التنظيم والحضور الجماهيري وزيادة عدد المنتخبات المشاركة، إضافة إلى افتتاح برمائي لم يتكرر حتى يومنا هذا، ها هي دولة الإمارات العربية المتحدة تفتح ذراعيها من الآن لأبناء القارة الصفراء وبقية محبي كرة القدم من أقطار العالم.

ملاعبنا جاهزة بنسبة عالية جداً وصلت إلى 90%، وفنادقنا لا تحتاج إلى تقييم، فهي معروفة للقاصي والداني من حيث النوعية والفخامة والرقي، والهدف من هذا كله تنظيم بطولة استثنائية تكون الأروع على صعيد القارة الآسيوية، كما أشار عارف العواني مدير البطولة، إنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تحط بطولة كبرى على أرض زايد، فكم من الأحداث العالمية والقارية استضافتها مدننا ونالت كل الاستحسان، وحصلت على شهادات التميز من المشاركين.

نجاح التنظيم نحن على يقين كامل بأنه أمر مفروغ منه، وهذه شهادة مجروحة كوننا أبناء هذا الوطن الغالي، ولكن نحن على يقين أكبر أن ضيوف الحدث ولجان الاتحاد الآسيوي هي من ستقرر ذلك في الأيام القادمة حتى الوصول إلى انطلاقة البطولة، وختاماً بإسدال الستار عليها وستعطينا ذهبية التنظيم كالعادة.

الأمور التنظيمية على درجة عالية من التقدم، ولكن وفي المقابل هناك أسئلة كثيرة تتردد وتكبر يوماً بعد يوم، هل منتخبنا جاهز للملحمة الآسيوية؟ هل سيكون بحجم التحدي وبالجاهزية المطلوبة مثلما أبناء الإمارات الآخرين جاهزون في مواقعهم التنظيمية المتعددة في البطولة؟ هل الطموح بتحقيق إنجاز في المستطيل الأخضر يماثل الطموح بتحقيق تنظيم غير مسبوق؟

أكثر من ثلاثة أشهر كفيلة بالإجابة عن هذه التساؤلات، ولكن ما نراه على أرض الواقع حتى الآن لا يشعرنا بالطمأنينة، تخوف وعدم تفاؤل يسود قطاعاً واسعاً من الجمهور الإماراتي، وهذا لم يأتِ من فراغ بل جاء بعد تراجع واضح في مستوى اللاعبين في المباريات التحضيرية السابقة، ومن غياب الجدية والطموح لدى عدد ليس بالقليل من قائمة المنتخب حتى الآن، ومن يتوقع أن دخول تيغالي في تشكيلة الأبيض بمثابة العصا السحرية فهو مخطئ فيد واحدة لا تصفق كما يقال، المطلوب أكثر من يد، الحل لدى اللاعبين واسألوا جيل فضية آسيا 1996.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
 نقلا عن البيان

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملاعب جاهزة ولكن الملاعب جاهزة ولكن



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates