شنب بوراوي

"شنب بوراوي"

"شنب بوراوي"

 صوت الإمارات -

شنب بوراوي

بقلم : أحمد الحوري

 بغض النظر عن ردود أفعال جماهير الملك وغيرها من الجماهير على ما قاله المحلل الفني التونسي رضا بوراوي في قناة أبوظبي الرياضية، عندما أشار إلى أنه سيحلق «شنبه» إذا فاز الشارقة بلقب دوري الخليج العربي لكرة القدم، وهل هذا التحدي يجوز أم لا؟ فأنا في هذه المساحة لست بصدد تناول ما حدث في تلك الحلقة، فلكل محلل وناقد طريقته في إيصال فكرته، وتحديد ما يريد من طرحه لقضية أو نقطة ما، وفي المقابل هناك من يؤيد وهناك من يعارض، وتابعنا ردود الأفعال في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

المهم الآن أن الزميل رضا بوراوي سيظل واضعاً نفسه في هذا التحدي، وسيضل واضعاً يده على «شنبه» حتى نهاية المسابقة، فإذا أعلن الشارقة عن نفسه بطلاً لدوري المحترفين، فعلى بوراوي أن يذهب إلى أقرب حلّاق دون تردد، أما إذا ما رفع «الملك» الراية البيضاء مبتعداً عن المنافسة، هنا سيحتفظ بوراي بـ«شنبه» كاسباً الرهان، لذا فبقاء «الشنب» بأقدام لاعبي الشارقة، وبفكر وخطط المدرب الوطني عبد العزيز العنبري قبل موس الحلاق.

الملك الشرقاوي هذا الموسم مختلف بصورة شاملة وكاملة عن مواسم الاحتراف كلها، فمن يتابع القفزة الحاصلة في فريق الشارقة حتى الآن، يستذكر أيام الانتصارات والألقاب والحظوة التي كان عليها بين منصات التتويج، سواء على صعيد الدوري العام أو مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، توهج اختفى فترة ليست بالقصيرة، تميز وحضور وأداء ومتعة غابت سنوات، ما أدى إلى ابتعاد نسبة ليست بالقليلة من جماهير «الملك»، ولكن مع عودة البريق عادت الجماهير واكتظت في المدرجات، وتفننت في المؤازرة والتشجيع، وهذا يعد مكسباً كبيراً للمسابقة التي تعاني جفاء جماهيرياً لا تخطئه العين.

إذاً، كما نرى بقاء «الشنب» أو إزالته ليس بيد رضا بوراوي، بل عند اللاعبين والجهازين الفني والإداري، ومن خلفهم الجماهير الوفية، فكلما استمر الأداء الراقي الذي نراه في الجولات الثلاث الماضية، وإذا الانتصارات توالت، فسيكون «شنب بوراوي» في خطر، في انتظار ما ستسفر عنه الجولات المقبلة، فالتحدي لم يعد بين بوراوي والشارقة، بل كل الجماهير تنتظر النتيجة.

صافرة أخيرة..

أندية دبي الثلاثة.. الوصل، شباب الأهلي، النصر، الحكم على مستواكم ربما يراه البعض مبكراً، لكن العنوان لا يبشر بكتاب واعد.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شنب بوراوي شنب بوراوي



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates