اللهم اجعله خيرًا

اللهم اجعله خيرًا..

اللهم اجعله خيرًا..

 صوت الإمارات -

اللهم اجعله خيرًا

بقلم : أحمد الحوري

 وابتدأ مشوار حلم كروي جديد، ويا خوفي من آخر المشوار..

بعد انتهاء حلم مونديال 2018 وتحوله إلى كابوس، أدى إلى إنهاء حقبة المهندس مهدي علي، وانتهاء شهر العسل القصير مع الأرجنتيني باوزا، وحرمان عدد ليس بقليل من نجوم الكرة الإماراتية من تحقيق حلم اللعب في كأس العالم، قمة طموحات لاعبي المعمورة. بعد هذا كله، وتطلعاً للخروج من كل هذه الإحباطات، أطلق اتحاد كرة القدم حلم كأس آسيا 2019، حلم جديد مع هاشتاغ جديد كالعادة، ولا أعلم ما قصتنا مع الهاشتاغات..

فلنترك الهاشتاغ جانباً، ودعونا نتحدث في الحلم وفي تحدي كأس آسيا 2019، فهذا التحدي سيكون عبر المدرسة الأوروبية، ممثلة في المدرب الإيطالي زاكيروني . الحلم أو التحدي، سمّه ما شئت، سيأخذ هذه المرة طابعاً مختلفاً عن كل الاستحقاقات السابقة، كون الإمارات هي مستضيف الحدث، أي أن البطولة ستقام على أرضنا وبين جماهيرنا، للمرة الثانية بعد عام 1996، عندما قدم منتخبنا آنذاك أفضل مستوياته على الإطلاق، وحل وصيفاً للمنتخب السعودي الشقيق، لذلك ففرصة الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، لا تتكرر كثيراً في مثل هذه البطولات ، فمن الضروري ألا نترك الفرصة تفلت من أيدينا، وأن نستغل الحدث والظروف خير استغلال، ومن هنا تأتي أهمية تحويله إلى حلم ولكن الأهم أن نحقق هذا الحلم.

ولان الأحلام لا تتحقق بالهاشتاغات، ولا بحملات تقوم على العواطف، على اتحاد الكرة ومعه الأجهزة الفنية والإدارية أن تضاعف الجهد المرتكز على خطط تتناسب مع كل مرحلة من مراحل الإعداد، وأن نعيد ترميم البيت الداخلي ، فلا يمكن لمجلس إدارة غير متكامل الأطراف أن يبنى فريقاً قوياً، ولا يمكن لأعضاء لا تربطهم العلاقة الحبية القائمة على تغليب المصلحة العامة، أن يديروا منظومة متكاملة، إذا تمكنا من الإطاحة بالجدران القائمة بين هذا وذاك، سنتمكن من وضع الأساس المتين لخطوات قوية في طريق تحقيق الحلم.

وهنا لابد لكل الأطراف المشاركة في منظومة «الحلم»، أن تعرف أنها ستتعرض لضغط كبير وهائل في الفترة المقبلة، فاللقب ولا شيء غيره هو المطلب الرسمي والجماهيري والإعلامي، الفضة والبرونز الآسيوي حصلنا عليه سابقاً، وننتظر الذهب لا غير، وأي نتيجة غير فوز الأبيض باللقب ستكون إخفاقاً، هذه حقيقة يجب أن نعلمها من الآن.

صافرة أخيرة..

أي نتيجة غير إيجابية في كأس آسيا 2019 ستكون لها آثارها السلبية الكبيرة على كرتنا، وستذكرنا بالتراجع الذي أصابها بعد كأس 1996، حيث احتاج الأبيض لأكثر من عقد من الزمن حتى يتعافى من آثار خسارة النهائي الآسيوي.. اللهم اجعله خيراً..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللهم اجعله خيرًا اللهم اجعله خيرًا



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates