من ميركاتو إلى آخر

من ميركاتو إلى آخر

من ميركاتو إلى آخر

 صوت الإمارات -

من ميركاتو إلى آخر

بقلم : أحمد الحوري

في الخامسة من مساء يوم أمس الثلاثاء، أسدل الستار على ميركاتو اللاعبين الصيفي في كرة القدم الإماراتية، صفقات جديدة، وبعضها قديمة متجددة، ومئات آلاف جديدة من الدراهم ذهبت من هذا النادي لهذا اللاعب أو ذاك، والأمور مستمرة والحياة طبيعية والنتائج لا جديد فيها، تنافس محلي محتدم، وفي نهاية الموسم تتحدث الأندية عن عجز مالي، هذا كله وأسطوانة الرقابة المالية والشفافية وسقف الرواتب ما زالت دائرة، وكما يقال نسمع جعجعة ولا نرى طحناً، كل ميركاتو وأنديتنا بخير.

الحديث في الميركاتو الصيفي يجرنا للحديث عن اللاعب حبيب الفردان الذي بات خارج الخدمة مؤقتاً حتى إشعار آخر، فلا نادي شباب الأهلي جدد التعاقد معه، ولا هو ذهب لناد آخر، فجأة ودون مقدمات لاعب كان قبل أيام قليلة ملء السمع والبصر، وكان أحد نجوم الأبيض الإماراتي، وضمن القائمة الأساسية لفترات طويلة، يصبح «خالي شغل»، سبحان الله.

الإدارة الجديدة لشركة كرة القدم بنادي النصر، رغم كل الضغوط لم تجر أي صفقة في اليوم الأخير من الميركاتو، من وجهة نظري قرار سليم، فالموضوع ليس خروج لاعب وقدوم آخر، الموضوع استعادة الروح الغائبة، وهنا تكمن كلمة السر التي يجب أن تبحث عنها إدارة عبدالرحمن بوالشوارب.

الأندية التي كنا نصنفها من أندية الوسط فنياً ومادياً، أخذت دور البطولة في الميركاتو الصيفي، وعقدت صفقات كبيرة ومثيرة على مستوى الأجانب والمواطنين والفئات المسموح بها، هل هذه بركات سقف الرواتب أم هناك أسباب أخرى؟ تساؤل بريء.

طلب كشوف رواتب اللاعبين بحاجة إلى المزيد من الدراسة، هذا ليس كلامي، بل هو كلام راشد الزعابي رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، كنت أتمنى أن تتم الدراسة قبل الإعلان أصلاً عن هذا الموضوع، إلا إذا كان مصيره الأدراج كغيره من الأفكار التي رأت النور ولم تطبق حتى الآن.

بعيداً عن الميركاتو الصيفي.. أثار الحساب الخاص لدوري المحترفين في «تويتر» حفيظة الكثيرين من متابعيه، عندما حاول على طريقة برامج المسابقات الرمضانية لفت انتباه المتابعين عن خبر مهم قادم، وبعد انتظار وتحفز كانت القصة هي مجرد الكشف عن ثلاث جوائز شهرية.. أعتقد كان بالإمكان أفضل من هذا الأسلوب الذي أدى إلى قيام المئات بحظر الحساب وعدم متابعته.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من ميركاتو إلى آخر من ميركاتو إلى آخر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates