شكراً بوسلطان

شكراً بوسلطان

شكراً بوسلطان

 صوت الإمارات -

شكراً بوسلطان

بقلم : أحمد الحوري

كيف لا نشكر رئيس دولتنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وكيف لنا ألا نشكر قيادتنا الرشيدة ونحن نرى هذا الاهتمام بكل ما يهم وما يهتم به الشعب، كيف لا نشكرهم ونحن نتلمس عن قرب هذه المتابعة لكل كبيرة وصغيرة تمس المجتمع الإماراتي الكبير، لذلك ليس بغريب أن يخرج هذا القرار السامي من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بإلغاء تشفير جميع مباريات دوري الخليج العربي لكرة القدم، حيث يأتي هذا القرار لدعم القطاع الرياضي والوطني، وفتح المجال للجمهور لمشاهدة البث المجاني لكل المباريات.

قرار يؤكد حرص القيادة على هذا القطاع الشبابي العريض، لكي يتمكن من متابعة اللعبة الشعبية الأولى بلا منغصات وبلا أعباء وتكلفة مالية مضاعفة، فيكون بإمكان الجميع ومختلف الأعمار والفئات الحصول على متعة كرة القدم المحلية، سواء كانوا في الدولة أو خارجها، وبالفعل ومن خلال متابعة ردود الأفعال على القرار السامي، لمسنا حالة الرضا الكبيرة التي عبرت عنها شرائح كبيرة من المواطنين والمقيمين.

ومن شأن القرار في المستقبل القريب أن يعطي إيجابيات كبيرة وكثيرة، لا سيما في مجال الترويج لكرتنا وأنديتنا، فخلال مواسم التشفير حصلت فجوة وجفوة كبيرتان بين دورينا والكثير من المتابعين الرياضيين في الدول العربية، وحتى المواطنين المتواجدين خارج الدولة لظروف متعددة، سواء للدراسة أو العلاج أو السياحة، عانوا الأمرّين في كيفية متابعة فرقهم وهي تخوض المسابقات المحلية.

إن الترويج لأي سلعة يجب أن يكون عبر وسائل الإعلام؛ لذا كان من الضرورة بمكان أن تحظى سلعة دورينا ومسابقاتنا الكروية بأكبر دعم ممكن لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين، لا سيما خارج الدولة، وهذا ما افتقدته مسابقة دوري الخليج العربي تحديداً في الفترة السابقة، فكم من المناسبات التي التقينا فيها بزملاء إعلاميين ورياضيين أعلنوا صراحة أنهم لم يعودوا يتابعون مباريات كرة القدم الإماراتية بسبب التشفير، وهذا بلا شك سبّب حالة من عدم الترويج الحقيقي لفرقنا ولاعبينا، حتى صار الكثير من لاعبينا مجهولين خارج النطاق المحلي.

ونحن في «البيان الرياضي» سعدنا بهذا القرار كثيراً، كوننا تطرقنا لهذا الموضوع في أكثر من مناسبة، وفتحنا ملفات وتحقيقات متعددة لتبيان سلبيات قرار التشفير، في وقت حاول البعض أن يجعل هذا الملف من المحرمات.. شكراً بوسلطان.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً بوسلطان شكراً بوسلطان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates