إلا الرياضة

إلا الرياضة

إلا الرياضة

 صوت الإمارات -

إلا الرياضة

بقلم : أحمد الحوري

مع كل تجمع يقام على أرض دولتنا الحبيبة، تنتابني الكثير من التساؤلات، وأبرزها لماذا لا نكون كذلك في الرياضة؟ لماذا تقدمنا في كل شيء إلا هذا القطاع الذي يهتم بشريحة كبيرة من أبناء الدولة والمقيمين عليها؟ لماذا يتدافع العالم للاستفادة مما وصلنا إليه من رقي وتقدم، ويسعى الشرق والغرب لاكتساب الخبرة من تجاربنا، فيما باتت رياضتنا، مع الأسف، بيئة طاردة لإداريينا ورياضيينا، فضلاً عن أن تكون جاذبة للغير.

نحن بحاجة إلى قمة، بل إلى قمم، على مستوى القمة التي تستضيفها دانة الدنيا، نحن بحاجة إلى وقفات، وليس مجرد وقفة، لتصحيح مسار الرياضة عندنا، فما نمر به من تراجع في مختلف المجالات الرياضية، ومعظم الألعاب، فتح المجال واسعاً لتغيير الصورة، وهذه الصورة لن تتغير بمقال هنا أو برنامج هناك أو تحقيق صحافي تعده وتنشره ملاحقنا الرياضية، الأمر بات بحاجة لتدخل من أعلى المستويات لوقف الهدر الذي نراه منذ سنوات في النتائج والمستويات، ولم نجد له الحلول الناجعة حتى الآن.

حان الوقت الآن، وبعد التغييرات الجذرية التي حصلت على مستوى القطاع الحكومي، ممثلاً في هيئة الرياضة وقيادتها الجديدة برئاسة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، والقطاع الأهلي ممثلاً باللجنة الأولمبية الوطنية وقيادتها المتجددة برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن تتضافر كل الجهود لخلق حالة جديدة من التحدي والتطلع لمستقبل أفضل، فعندما نتحدث عن دولة الإمارات العربية المتحدة، فنحن نتحدث الآن عن المستقبل، وعن الفضاء والأقمار الاصطناعية وعن المريخ وعن الذكاء الاصطناعي، نتحدث عن التقنيات العليا وعن التفوق على مختلف الصعد التي ظهرت بصماتها وصداها العالمي، بينما أصبحنا «محلك سر» في المجال الرياضي.

بات من المهم أن تواكب رياضتنا التقدم السريع الحاصل في المجالات الأخرى، فلا يمكن أن تسير هذه المجالات بسرعة الصاروخ، ونستمر نحن في الانتقال بطريقة بدائية، بات لزاماً أن نواكب التطور بتطور مثله، أو أقل بدرجة أو درجتين وليس كما هو حاصل الآن، ولسد فجوة الفوارق هذه على المسؤولين الرياضيين أن يضعوا خريطة طريق للخروج مما نحن فيه، فلا احتراف حقيقياً ولا تنافس صحيحاً إلا بتخطيط سليم يفكر ويتطلع للغد.

صافرة أخيرة..

آمال كبيرة معلقة على الهيئة ورئيسها، لكن كما يقال اليد الواحدة لا تصفق، علينا جميعاً أن نجتهد ونغلب المصلحة العامة على الخاصة، وهنا ستكون البداية الحقيقية. نقلا عن البيان

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلا الرياضة إلا الرياضة



GMT 00:45 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

الرابطة والتحديات

GMT 20:50 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

قفال التسامح

GMT 18:04 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الصورة والمشهد

GMT 12:33 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

الشدايد لها عيال زايد

GMT 16:09 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

المرجفون في الأرض

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates