يعجبني ولا يعجبني

يعجبني ولا يعجبني!!

يعجبني ولا يعجبني!!

 صوت الإمارات -

يعجبني ولا يعجبني

محمد الجوكر

 

   * يعجبني الطرح العقلاني الهادئ في تناولنا لأي قضية تشغل الساحة الرياضية، بعيداً عن العاطفة، ولا تعجبني المجاملة التي إذا زادت عن حدها بشكل مبالغ فيها، قد تنقلب ضدنا!!

* يعجبني في مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، دعوته لعقد اجتماع يوم غد، وهو الأول عقب انتخاب رئيسه أحمد عيد لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، برغم معارضة الكثيرين بحكم سنه، إلا أنه نجح وفاز يستاهل (بورضاء)، وسيتم مناقشة أهم المستجدات في الساحة الكروية، أبرزها الأسماء المرشحة لدخول لجان الاتحاد الآسيوي في دورته الجديدة، فقد تركوا الاتحاد يرشح من يراه، ولا يعجبني التأخير في مناقشة تقرير الانتخابات والتدخل في الإعلان عن ترشيحات اللجان!!

* يعجبني الزميل الإعلامي (الدوغري)، أي الصريح، كما يقول إخواننا في الشام، لا يلف ولا يدور، ولا يعجبني بعض المتلونين الذين ينقلبون بين ليلة وضحاها، يمشون حسب الأهواء والأجواء، لأن المخرج «عاوز كده»!!

* أعجبني قرار سفر أهم وأبرز شقيقين في تاريخ الكرة الإماراتية، مثلا المنتخب الوطني لكرة القدم، هما سهيل سالم ود . حمدون، إلى برشلونة لاستكمال رحلة علاج عين النجم الكبير صاحب أول هدف دولي للإمارات، بعد موافقة الجهة الصحية بدبي مشكورة على استمرار العلاج، ولم يعجبني التأخير في مثل هذه الحالات الحرجة، وإلى أن تقوم الصحافة بإثارة الموضوع!

* أعجبني حضور الزملاء المصورون المحترفون أولى محاضرات جمعية الإعلام الرياضي الخميس الماضي، فقد حرصوا على الحضور مبكراً، بل دفعوا رسوم مواقف السيارات لحرصهم على الوجود في وقت مبكر، ولم يعجبني غياب المصورين الهواة بحجة النوم والأكل «عشنا وشفنا»!

* يعجبني أن نفكر في الجوانب الإنسانية للزملاء الصحافيين، من حيث مراعاتهم والوقوف معهم، ولا يعجبني التجاهل و«التطنيش»، وإبعادهم بعد هذه السنين الطويلة التي عملوا بيننا بإخلاص، وفي وقت كانوا يعانون بشدة قبل 30 سنة من أجل الحصول على معلومة صادقة للقراء، وتقديم أعمال مميزة للجهات التي كانوا يعملون بها، بينما اليوم كل سبل الراحة متوفرة لجيل الصحافيين الحالي!

* يعجبني أن نفكر في التوثيق الرياضي، ولا يعجبني أن نعطي الأمر لغير أهله، فمثلاً الشركات التجارية همها الأكبر الربح والمكسب، وبدون قيمة إضافية حقيقية للعمل الأرشيفي الوطني، والمثل اللبناني يقول «حارة كل من آيده إله مين يوقفها»، فالبعض يفضل «أبوعيون شقر» وأصحاب الكرافتات والبدل المستأجرة لزوم العمل!!

* اعتبر المهندس هاشم حيدر رئيس اتحاد الكرة اللبناني، التحالف مع الشيخ أحمد الفهد، وراء فوزه في الانتخابات الآسيوية، وأنه يعجز عن الإشادة بما قدمه الفهد للآسيويين في كافة المحافل، ولا يعجبني أن نبعد (ربعنا) ونفضل غيرهم!

* يعجبني في الاتحادات العربية التي بدأت تفكر في ملف «التصويت» لانتخابات الفيفا نهاية الشهر، ولا يعجبني «تطنيش» بعضنا البعض بسبب مصالح تذهب لبلاتر وجماعته!!

* أعجبني عنوان زاوية أخي وزميلي الإعلامي الكويتي المخضرم جاسم اشكناني أمس، بعنوان (العقل زينة)، ولم يعجبني عنوان أحد الزملاء الشباب (يا ذابح يا مذبوح)، كتبها الاثنان قبل مواجهة القادسية والعربي في الدوري الكويتي، التي أصبحت عدائية بطريقة غريبة على المجتمعات الخليجية، فالكويت مش ناقصة أزمات، وربك يستر، وأكتب هذا قبل المباراة، ودعواتي بأن تنتهي تلك المواجهة على خير! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يعجبني ولا يعجبني يعجبني ولا يعجبني



GMT 20:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 20:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 20:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 20:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates