اليمن السعيد

اليمن "السعيد"

اليمن "السعيد"

 صوت الإمارات -

اليمن السعيد

محمد الجوكر

*سعدت بنتيجة المنتخب اليمني الشقيق لكرة القدم في التصفيات الأولمبية المقامة حالياً في المنطقة الشرقية، وتحقيق فوزه الثاني على حساب نظيره السريلانكي المتواضع بخماسية، برغم الظروف التي تمر بها بلاده، وسيختتم مبارياته في التصفيات بلقاء شقيقه منتخبنا الوطني اليوم، وهي موقعة يحتاج فيها الأبيض إلى تحقيق التعادل بأي نتيجة أو الفوز ليتصدر المجموعة ويتأهل إلى النهائيات بقيادة مدربنا الوطني د.عبدالله مسفر، ويشهد التاريخ على العلاقات التاريخية التي تربطنا مع اليمن، على كل الأصعدة، ونتوقف هنا عند الجانب الرياضي.

ولو عدنا قليلاً إلى الوراء والحقبة الزمنية التي عرفنا فيها كرة القدم، نجد أن اللاعبين اليمنيين لعبوا مع فرقنا في الأربعينيات والخمسينيات، وبعد أن شهدت المنطقة بداية اللعبة، حيث بدأ أبناؤنا في المدن المختلفة، ينشؤون فرقا صغيرة في أحيائهم لتتبارى وتتنافس فيما بينها، وبالتالي الكرة سبقت غيرها من الرياضات في بلادنا.

ويعود السبب إلى السفن التجارية التي كانت تجوب البحار وساهمت في إدخال اللعبة إلى هنا في العشرينيات، ولكننا لا نستطيع أن نحدد بدقة الزمن الذي بدأ فيه أبناء الإمارات ممارسة كرة القدم، وذلك لعدم وجود سجل توثيقي للحركة الرياضية بشكل رسمي، وهذه واحدة من السلبيات التي تواجهها رياضتنا.

*ومن خلال اتصالي واطلاعي على بعض المصادر خرجت بمحصلة جيدة، ومعلومات تخص كرة القدم وتحديداً اللاعبين الأجانب الذين لعبوا مع فرقنا في أواخر الخمسينات، أي أن اللاعب الأجنبي بدأ معنا منذ الصفر والأيام الصعبة المريرة، وبذلك سأتناول جزءاً بسيطاً من الحديث عن اللاعب الأجنبي الذي مارس الكرة وبالتحديد في المحطة الأولى التي هبطت فيها كرة القدم علينا.

ويعود ذلك إلى أواخر الخمسينات التي شهدت فرقاً قوية تنافست على عدة بطولات للتحدي، وكانت تشهد لقاءات ساخنة ومازال الكثيرون يتذكرون هذه الوقائع والأحداث، حيث كانت أيام جميلة وذكريات لا تنسى، وعندما أركز على الكرة زمان في مدينة دبي التي كانت تشتهر كمركز تجاري منذ القدم على مستوى المنطقة.

إضافة إلى رحابة صدر هذه المدينة لكل زائر ومقيم، كما يحدث الآن ونشاهده على أرض الواقع، كانت دبي الخير قبل أكثر من 50 سنة بنفس الصفات، وتواصل الوافدين إليها جلب العديد من الخبرات.

* ومن بين الخبرات لاعبون في كرة القدم ساهموا بدرجة كبيرة في نشرها وخلق جو التحدي والتنافس، ومن بين الأسماء من لاعبي أبناء اليمن التي يتذكرها رعيلنا الأول على سبيل المثال لا الحصر والذين لعبوا في عدد من فرق الدولة صالح بامطرح وسعيد القصعة وناصر سعيد وعبدالله صالح وحميد عفي وعبدالله أحمد وكرامة عوض.

جميعهم من أبناء اليمن وكانوا يلعبون مع فرقنا قبل أكثر من 40 سنة، فقد كانت هذه الفترة هي بداية الانطلاقة المنظمة للعبة، فلم تكن هناك قيود على التسجيل، والعدد مفتوح للعب مع الفرق الصغيرة والتي لعبت دوراً كبيراً بعد دمجها فيما بينها لتكون فرقاً تحولت إلى أندية كبيرة ثم أصبحت بالصورة النموذجية التي نراها عليها الآن.

وكانت لي زيارة إلى اليمن مع النادي الأهلي للعب في مهرجان اعتزال أحد اللاعبين عام 2007 في مدينة إب التي يقع فيها مقر نادي شعب وفي المحافظة تقع مدينة( جبلة) وتعتبر مدينة رياضية من الطراز الفريد ويعشق أهلها كرة القدم حتى النخاع ولذا أطلق عليها( نابولي) اليمن نتمنى أن يعود «اليمن السعيد» كما كان يوصف ويكون بلد الأمن والأمان والحرية والشرعية والاستقرار قريباً، اللهم وفق بلادنا الخليجية للنصر الدائم واكفها شر الأعداء ..

والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن السعيد اليمن السعيد



GMT 21:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نموذج ماكينلي

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 21:49 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 21:47 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 21:46 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates