بقلم - محمد الجوكر
أشرقت شمس جديدة، على الحياة السياسية للدولة، إثر الإعلان عن التشكيل الجديد للحكومة الاتحادية، بعد اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، القائمة التي ستقود السلطة التنفيذية للبلاد، في مرحلة ما بعد «كورونا»، داعياً المولى عز وجل، أن يوفقهم الله في خدمة الوطن، والوصول به، إلى أعلى المستويات، في كل المجالات، لتبقى دولتنا في مقدمة الدول عالمياً، من خلال التوجهات الحكيمة للقيادة السياسية، ورسم معالمها في بناء الإنسان المواطن، والارتقاء به في مختلف المجالات، تحت ظل القيادة الرشيدة، والمضي قدماً في قيادة المسيرة المباركة، حيث الآمال الكبيرة، من أجل تحقيق النجاحات والازدهار، وبناء نقلة نوعية في الفكر الجديد، وجعل إماراتنا الحبيبة، في مقدمة الدول الداعية، لتحقيق التنمية والنهوض بأبناء الوطن رياضياً وفكرياً وثقافياً واجتماعياً.
وبما أننا في مجال الشباب والرياضة، كونه جزءاً مهماً في مسيرة المجتمع، نكتفي بالإشارة إلى ضرورة، أن يتغير هذا القطاع الحيوي في المجتمع، وينظر كيف وصلت دولتنا للعالمية، نظراً لأهمية دور الشباب والرياضة، كونه مرتكزاً أساسياً، فقد مررنا بتجارب عديدة من الجوانب الإدارية، والآن ونحن مقبلون على خمسينية الدولة، فلا بد أن تسير الرياضة، جنباً إلى جنب، في ما تشهده البلاد من تطور، وثقتنا كبيرة، بأن التغيير نحو الأفضل قادم لا محالة، فالرياضة قبل «كورونا» غير، واليوم غير، علينا أن نعمل ونجتهد، ونتخلص من أخطاء الماضي، بعد أن أصبح قطاعنا جزءاً مهماً ذا مسؤولية كبرى، تتطلب بأن نضع له أولوية وعناية خاصة، ونحن متفائلون بعهد جديد من عمر مسيرة الوطن، بعد الجائحة العالمية، وندعو لحكومتنا، بالسداد والتوفيق، في تحقيق طموحات الوطن والمواطن، وأن يسدد خطاها، لما فيه مصلحة البلاد والعباد.. والله من وراء القصد.