الكرة تفعل الكثير

الكرة تفعل الكثير!

الكرة تفعل الكثير!

 صوت الإمارات -

الكرة تفعل الكثير

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

قبل أيام كنا في لقاء مع نجم الكرة المصرية محمود الخطيب على طاولة واحدة، في خان مرجان؛ أحد أشهر المطاعم ، فأسطورة الكرة المصرية زارنا لاعباً أول مرة عام 74 مع فريقه الأهلي ولعب أمام النصر بدبي، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وخسرها يومها بهدف للا شيء سجله د. حمدون لاعب أهلي دبي، الذي لعب مع العميد هذه المباراة بجانب شقيقه الكبير سهيل، واليوم الخطيب رئيس أكبر ناد عربي، ونادي القرن في قارة أفريقيا، ويعتبر من النماذج المشرفة في اهتمامه بالعمل الخيري والإنساني، وتوظيف شهرته لخدمة المحتاجين.

وشارك الخطيب، الذي اعتزل قبل أكثر من 30 سنة في برامج ومبادرات عدة سواء داخل مصر أو خارجها لدعم القضايا والقيم الإنسانية، بما أننا ننطلق مع دوري الخليج العربي في جولة الإنسانية، وهي التسمية التي أطلقتها رابطة المحترفين على الجولة 15، نذكر لاعبينا ونجومنا بأهمية هذا الدور الإنساني، ليبقى نجمهم لامعاً حتى بعد مرور عشرات السنين من اعتزالهم، ما يجعلهم دوماً في بؤرة اهتمام العمل الإنساني، فعندما يزورنا «بيبو» يجد كل الحب، فقد كانت ليلة جميلة، إذ جمعنا به الإعلامي المخضرم القدير عبد الله إبراهيم رئيس جمعية الإعلام الرياضي، والذي لعب دوراً طيباً في عودة الصحافة الرياضية العربية، ونجح في إزالة العقبات التي كانت تقف أمام الأشقاء، فعادت مصر إلى قلب بيت الصحفيين الكبير، بمقره في عمان، فالنجوم لابد أن يكونوا مستعدين دوماً للقيام بأي عمل أو جهد يخدم البسطاء والإنسانية.

هذه محطات إنسانية ستكون محفورة في ذاكرة النجم لا يمكن أن ينساها، فإسعاد الآخرين أمر في غاية الأهمية، الكرة لغة الشعوب، ولا فرق فيها بين ممارسيها، فهي تجمع الكل وتذيب الفوارق والطبقات بين الناس، فتذكروا أن كرة القدم يمكن أن تفعل الكثير! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرة تفعل الكثير الكرة تفعل الكثير



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates