الهرم مقلوب يا ولدي

الهرم مقلوب يا ولدي!

الهرم مقلوب يا ولدي!

 صوت الإمارات -

الهرم مقلوب يا ولدي

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

ظاهرة التواصل الاجتماعي والتغريدات التي يقوم بها البعض لم تعد خافية على أحد، فهي تكون على الهواء مباشرة ينتقد فيها المرسل الأوضاع الرياضية بصورها المختلفة، وغالباً ما تصل إلى الهدف وتسجل في المرمى المقصود، فلم يعد الخطأ بعيداً عن الأضواء، فأجهزة التقنية الحديثة وضعت الجميع أمام المدفع.

كما حصل لبعض الأندية الكبيرة التي خسرت مؤخراً بدوري المحترفين، بعد أن أخفقت فرقها، فوجهوا الاتهامات إلى منصب رئيس مجلس الإدارة الذي يقوم بالإشراف على فريق الكرة، والكرة هي المحك الحقيقي للأسف للأندية التي لم تعد أندية اجتماعية ثقافية رياضية، حسب نشأتها قبل عشرات السنين، «الكرة» إذا مشت أنت في مأمن وبخير، فالإدارة تكون «عال العال»، أما إذا خسر فريق الكرة «فيا ويلهم ويلاه»!

واليوم الكل يتحدث فيها فلم تعد فقط للمشجعين، بل وصلت إلى الطبقة المثقفة والنخبة من أفراد المجتمع، فالكل يوجه سهامه نحو الأخطاء الواردة في رياضتنا، ويعتبره أصحابه منطقياً وواقعياً لأن من كتب من هذه الفئة لم يقصد الإساءة بقدر ما ينبه للوضع العام الخطير، ومن هذا المنطلق يجب أن ننتبه ونقي أنفسنا، بل نزيد من الشعر بيتاً، أننا إذا كنا نريد للأندية السير بشكلها الصحيح بعيداً عن المجاملات والعاطفة، على المعنيين وأصحاب القرار تعيين رؤساء محترفين بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

فلا يجوز لرئيس مجلس إدارة ناد يتصرف بمئات الملايين وهو غير متفرغ للمهمة، ولديه أعباء وظيفية اجتماعية أخرى، ناهيك عن الأعمال الخاصة بهم، وحتى لا نظلم «الرئيس» يجب أن يتم تعيين رؤساء متفرغين للأندية وبوظيفة رسمية، له حقوق وعليه واجبات، إذا كنا نتطلع إلى العمل الاحترافي الصحيح، فما يحدث الآن ليس احترافاً حقيقياً، فالهرم مقلوب يا ولدي! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهرم مقلوب يا ولدي الهرم مقلوب يا ولدي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates