يوم لرد الجميل

يوم لرد الجميل

يوم لرد الجميل

 صوت الإمارات -

يوم لرد الجميل

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

يحتفل العالم اليوم بعيد الأم التي نعتبرها المدرسة الحقيقية فمنذ نشأة الدولة والمرأة تقف إلى جانب الرجل من أيام الغوص إلى يومنا الحاضر لمصلحة أسرتها ومجتمعها، إلى جانب إنجازات المرأة في مجالات الحياة المختلفة وغيرها من الإنجازات التي نفخر بها بالمرأة الإماراتية التي تؤكد دوماً أنها جديرة بهذا التقدير، فقد تولت المناصب العليا وها هي اليوم تشارك في عمل لا يقل أهمية ألا هو الإعلام، أحد أخطر الأسلحة التي تعتمد عليها الدول في وقتنا الحاضر، وأصبحت الأم تلعب دوراً كبيراً في الحياة الرياضية من خلال دعمها لأبنائها وتربيتهم والسهر عليهم، قبل أن يصبحوا أبطالاً ورياضيين يمثلون الدولة خير تمثيل، فهي تستحق أن نذكرها دائماً بالخير لما قدمته من إنجازات وعطاء، ويجب علينا أن نقدر الأم طوال العام لأنها مدرسة حقيقية تربي الأجيال إلى جانب مساهمتها العملية والعلمية في المجتمع ككل، إن آمالنا كبيرة فيهن وهن على قدر من العلم والثقافة لإدارة حاضرنا ومستقبلنا.

الأم شاركت في اتخاذ القرارات في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية على قدم المساواة مع الرجل، فنرى أنها تلعب دوراً فاعلاً كرائدة في التغيير، ومن المؤكد أنه لا يمكن تحقيق أي تنمية أو تطور من دون أن يكون للأم الدور الأكبر، فاليوم هو يوم جميل للأمهات في كل مكان نحتفل فيه بعيد الأم، فهي عصب حياة تخدم بلادها وتسير في ركب الحضارة لأنها كل شيء، فهي الأم في المنزل، والعاملة في مواقعها كمعلمة في المدرسة وأستاذة بالجامعة، والطبيبة والمهندسة، والإعلامية، ونحيي هنا الصحفي الراحل علي أمين مؤسس جريدة أخبار اليوم المصرية، أول من فكر في عيد للأم في عالمنا العربي، حيث تناول الصحفي الراحل ذلك في مقاله اليومي «فكرة»، فكانت الفكرة بمثابة يوم لرد جميل الأم وتذكيرنا بفضلها!.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم لرد الجميل يوم لرد الجميل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates