مدرسة ثانية

مدرسة ثانية!

مدرسة ثانية!

 صوت الإمارات -

مدرسة ثانية

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

تصريح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يتطلب وقفة متأنية لأهمية الرياضة كنشاط وأسلوب حياة، مطالباً سموه الشعب أن يتمتع بلياقة بدنية عالية، من أجل إنتاجية العمل، كون الكسول لن ينتج شيئاً، منوهاً سموه إلى أن من يتمتع باللياقة يكون مفيداً في مجتمعه، فيما يخرج الخامل من سباق التميز بعد أن يتحول خموله إلى كسل، فيصبح بائساً، كلمات من قمة الهرم الرياضي لابد أن تتحول إلى مبدأ يطبق على واقعنا الرياضي، الذي يعاني ليس في الأسلوب، وإنما في بعض الجوانب التي ساهمت في إبعادنا عن بعضنا البعض بسبب خلافاتنا التي أدت إلى تراجعنا!

الأمر الإيجابي في رياضة الدراجات هو النشاط الذي وجدناه في الفترة الماضية خلال بطولات عدة للعبة، والتي أصبحت تمارس بقوة بين شبابنا، كما تلقى اهتمام العديد من الأفراد والمؤسسات مما يدفع القائمين على اللعبة لإثبات التحدي والظهور القاري إدارياً، وبالفعل بدأت الرياضة الإماراتية في دعم مرشحنا أسامة الشعفار لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات الهوائية لدورة ثانية في الانتخابات التي ستقام 22 مارس المقبل في دبي، نتمنى للشعفار التوفيق والنجاح، خصوصاً وأن أسرة اللعبة توحدت، وأتمنى شخصياً نسيان الخلافات ليعمل الجميع يداً بيد، وما لفت انتباهي في منافسات سباق الدراجات في الدوري المحلي، تتويج الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات، ومعه منصور بوعصيبة للأبطال الفائزين، فهذه الرياضة عليها أن تستفيد وتكسب الكثير من الأجواء التي تمر بها الآن، ويكفي أن القائد والفارس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يمارس هوايته المفضلة «الدراجات» وهذا بحد ذاته حافز لنا جميعاً، فالرياضة مدرسة ثانية في الحياة!!.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة ثانية مدرسة ثانية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates