كأس ناصر

كأس ناصر!

كأس ناصر!

 صوت الإمارات -

كأس ناصر

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

مصر هي جزء أصيل من التاريخ الجميل للعروبة التي نبحث عنها الآن وسط تراكم الأحداث وتعاظم المصالح، لكن العلاقات الإماراتية المصرية كانت بمثابة نقطة انطلاق «لحدوتة عربية» تأخذ بأيدينا جميعاً، نحو وحدة المصير الذي يدفعنا إلى مصاف الدول المتقدمة.

نعود بالتاريخ العربي إلى فترة من أزهى فتراته عندما أقيمت سداسيات ناصر لكرة القدم، تخليداً لذكرى جمال عبد الناصر.

كان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد ذهب شخصياً لمتابعة منافسات السداسيات التي جرت بملعب الأهلي الرملي عام 1970 بدبي، وعندما ذهب لمشاهدة بطولة ناصر الكروية جلس للمتابعة مع عدد من أبناء مصر، وهم فاروق راشد المعلق والصحافي، والأستاذ أحمد ولاء مدرس التربية الرياضية ومدرب فريق العروبة لفترة، قبل التعاقد مع أحمد رفعت الذي قاد الفريق لأول بطولة كروية على مستوى الدولة عام 73، وأيضاً معه محمد المنزلاوي الذي درب عدداً من فرقنا، ونظراً لحبه لمصر والرياضيين منهم، فـ«سلطان» الخير لعب دوراً في تعاقد نادي العروبة مع لاعب الترسانة محمود عوض، بعد أن تدخل سموه مع رئيس نادي الترسانة المصري وقتها إبراهيم الخليل، حيث تلازما كطلبة خلال الدراسة بالجامعة بالقاهرة، وكذلك طلب التعاقد مع حارس مرمى لفريق العروبة، وبناءً على توجيه من صاحب السمو حاكم الشارقة لضرورة إيجاد حارس كفء ذهب سالم وعبد العزيز المدفع للقاهرة ووقعوا عقداً مع حارس الأهلي القاهري حسن جعفر، وأمر سموه بتعيينه موظفاً في مكتبة إذاعة الشارقة، وهو أول لاعب مصري محترف وصل يوم 5 يناير عام 74، وبعد الفوز ببطولة الدوري غادر لبلاده لقضاء إجازته، وبعد العودة ويوم وصوله كان يحمل معه أوراق زميله مشير عثمان ليلعب بالشارقة، إلا أنه فوجئ بتعاقد النادي مع محمود عوض، واستأذن من إدارة الشارقة بأنه سينقل أوراقه للأهلي (شباب الأهلي حالياً) فرحب الشرقاوية، فذهب لدبي والتقى سلطان صقر وإسماعيل القرقاوي وإسماعيل البنا وجمعة غريب وأعطاهم أوراق مشير، وبالفعل أتم الأهلاوية التعاقد بعد يومين، وكانت صفقة العمر، نجح فيها مشير أن يكون أحد أبرز اللاعبين غير المواطنين في تاريخ دورينا، لأنه كان مكسباً يلعب للفريق وليس لنفسه مثل ما نراه اليوم في الأجانب، قصة جميلة تبين الروح زمان بين إدارات الأندية لا حسد، إنه زمن الطيبين.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأس ناصر كأس ناصر



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates