إن طاح الجمل

إن طاح الجمل!

إن طاح الجمل!

 صوت الإمارات -

إن طاح الجمل

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

«إن طاح الجمل كثرت سكاكينه» هذا المثل الشعبي ينطبق على رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور، فقد تصدر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بعد خسارته مقعده في مجلس النواب المصري، وأصبح حديث الشارع لما كان له من تأثيرات، وصوته العالي الذي كان يهدد به من يقف أمامه.

فقد خرج وبدأ ابنه أمير مشرف فريق الكرة يفكر في أن يترك منصبه عقب نهائي دوري أبطال أفريقيا، والمستشار مرتضى سبق لي التعامل معه خلال تنظيم الزمالك أول نهائي بطولة الأمير فيصل بن فهد، حيث كان نائباً لرئيس اللجنة المنظمة للبطولة آنذاك، وكنت ممثلاً عن الاتحاد العربي مشرفاً إعلامياً، وتولى الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك في ذلك الوقت، رئيساً للجنة، فكنا نجتمع في العاشرة صباحاً، يومياً، ونظل لفترة طويلة وقبل الانتهاء من الاجتماع، ويأتي المستشار مرتضى ويقلب الطاولة رأساً على عقب، ويقوم بتغيير كل خططنا لليوم ويسيره كما يريد!

كان ذلك عام 2000 وهذه البطولة لها من «الحواديت» ما لا ينسى، عموماً خرج المستشار وأصبح اسمه ومواقفه تتردد يومياً، صحيح أنه كان مدافعاً عن حقوق ناديه، ونجح في إضافة قوة لنادي الزمالك، وجعله منافساً على الألقاب، ولكن يبدو أن دوره قد انتهى، خصوصاً بعد سقوطه البرلماني وقرار إيقافه!

‏عذرا، لم يتمكّن مشغّل الفيديو من تحميل الملف.(‏رمز الخطأ: 101102)
وهناك حدث يهم الشأن المصري هو نهائي القرن، دوري الأبطال الأفريقي، بين الزمالك والأهلي، نهائي يستحق هذه التسمية؛ لأنه أول نهائي بين قطبي الكرة المصرية في تاريخ البطولة الأفريقية، وقد حققوا إنجازاً غير مسبوق أيضاً بوصول 3 أندية من بلد واحد إلى النهائيات الأفريقية «الأبطال والكونفدرالية» ليؤكدوا ريادة الفراعنة وهيمنتهم على الكرة في القارة السمراء.

ننتظر المواجهة المثيرة والفريدة من نوعها يوم 27 نوفمبر الجاري في ليلة من ألف ليلة مصرية! والله من راء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إن طاح الجمل إن طاح الجمل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates