عسل الرياضة المر

عسل الرياضة المر!

عسل الرياضة المر!

 صوت الإمارات -

عسل الرياضة المر

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

كلما صدر كتاب رياضي أو علمي أو ثقافي من تأليف أقطاب رياضيين من الزمن الجميل، تتراءى أمامي تلك السمعة الحسنة، التي تركها هؤلاء بعد أن ترجلوا رياضياً، وقدموا ما عليهم من واجبات تجاه وطنهم، كانوا رائعين في عطائهم السخي دون مِنة، ودون أن يتحدث أحدهم عن إنجازاته، التي شارك بها، والحافلة بالبطولات والنجاح، وهذه الصفات قلما نجدها اليوم، فالفترة السابقة كانت مزدهرة بالوعي والنضج والوعاء الفكري، خصوصاً في أنديتنا على عكس اليوم، إذ أصبح الاهتمام ينصب على الكرة فقط، فضاعت هيبة الأندية اجتماعياً وثقافياً! فالإصدارات المتنوعة المفيدة، التي قدمها على سبيل المثال لا الحصر كل من: قاسم سلطان، وأحمد عيسى، والدكتور أحمد سعد، والدكتور موسى عباس، والعميد حسن النعيمي، والدكتور سلطان حرمول، والدكتور السفير عبدالله ناصر العامري القطب الوصلاوي، الذي أهداني كتابه الثالث (عسل زنجبار المر)، كتاب تنطق كلماته بروائح الحياة الاجتماعية والبيئة الخليجية والوقائع السياسية كما سجلها التاريخ.

كتاب جميل أنصح بقراءته لمردوده المعرفي خصوصاً أن أبوناصر وجه ريعه للأعمال الخيرية التعليمية، وهذا ما نعرفه عن الرجل بكل شهامة وإنسانية، منذ أن عرفناه نشطاً في ناديه الوصل لاعباً وإدارياً ومديراً للنشاط، وأحد مهندسي عصر الوصل الذهبي، بجانب إسهاماته كونه عضواً فعالاً في بعض الهيئات الإنسانية، إنهم رجال لا يتكررون دائماً في العطاء اللامحدود للوطن وخدمته في كل المواقع، شتان ما بين أولئك وهؤلاء في كل الأجيال، فالثقافة مختلفة تماماً، جيل قدم وأعطى وبذل جهداً مقابل جيل يريد أن يأخذ البعض منهم دون مقابل، فمثل هذه النوعية من الإصدارات تمثل نقلة نوعية للرياضي الإداري الناجح، فتجربتهم الأولين يجب أن تُدرس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عسل الرياضة المر عسل الرياضة المر



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates