بقلم - محمد الجوكر
قام فريق الإسماعيلي المصري بزيارة الدولة مرتين، الأولى عام 69، والثانية عام 70 بعد فوزه ببطولة أفريقيا، حيث قام بزيارة تاريخية إلى المنطقة، من أجل دعم المجهود الحربي، وكانت جولته محل اهتمام الشارع الرياضي، لضمه أسماء لامعة من نجوم الكرة المصرية ومعهم المدرب شحتة، الذي قاد منتخبنا مرتين في دورتي كأس الخليج (2و3)، وقاد شباب الأهلي لامتلاك الدرع أيضاً، ورافقهم المرحوم الكاتب الساخر محمود السعدني، الذي عمل لفترة في جريدة الفجر، ولعب فريق الإسماعيلي مباراتين، الأولى مع منتخب الشارقة، والثانية مع منتخب دبي.
وقبل أيام تلقيت صورة من الأخ سلطان خميس مدير المنتخبات الوطنية أيام الراحل لوبانوفسكي ذكرتني بالمباراة، حيث مثل منتخب الشارقة كل من جمال موسى وسالم بالأسود وشقيقه مبارك والحارس سالم مطر وسند خليفة وعمر الدوخي ومحمد الدوخي وزيد ربيع وعبدالله بوشهاب وسلطان الجوكر.
والشيخ ماجد بن سالم القاسمي وخميس سرور وعمران الشحي، والمدرب علاء نيازي، وقام الإسماعيلي المصري بزيارة ثانية في أبوظبي، وضم الفريق نجوم ذلك الوقت، أمثال شحتة، وميمي درويش، وصلاح أبوجريشة، الذي درب شباب الأهلي، وسيد عبدالرازق الملقب ببازوكا، وريعو.
وفي رواية قال محمد صفر الإداري المخضرم إن عبدالمنعم رضوان كان يعلق على المباراة من داخل الملعب، وبعد ربع ساعة أبدى لاعبو الإسماعيلي انزعاجهم من أصداء صوت المعلق، فطلب الأشقاء إيقاف التعليق، واستدعى الشيخ خالد بن محمد القاسمي حاكم الشارقة السابق، طيب الله ثراه، محمد صفر مدير منتخب الشارقة، مستفسراً عن دوافع إيقاف التعليق، لكنه لم يقتنع بالأسباب، وأمر باستئناف التعليق على المباراة، لأن صوت المعلق زمان كان يشجع ويعطي الحماس للاعبين بالأخص باللهجة المصرية، فكانت من الذكريات الجميلة بطلها الدروايش ! والله من وراء القصد.