سينما الوطن

سينما الوطن!

سينما الوطن!

 صوت الإمارات -

سينما الوطن

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين صورة قديمة، تعود لسينما الوطن في دبي عام 1963، التي ارتبطنا بها في تلك الفترة الزمنية الجميلة، حيث تشير بعض المتابعات الصحفية، التي قام بها الزميل عبد الله عبد الرحمن إلى أن فترة الخمسينيات شهدت دخول السينما أول مرة إلى الشارقة، ثم بدأت تُنقل للإمارات الأخرى، ففي دبي كانت تسمى «الوطن» لصاحبها صالح العصيمي، وفي رأس الخيمة ظهرت سينما «النخيل»، وكانت نقطة تجمع الشباب وخصوصاً الرياضيين، فكانت هي المتنفس الوحيد للشباب، حيث كانوا حينها يقضون أوقاتهم بالمقاهي البسيطة في لقاءات يومية قبل تأسيس فرق الفرجان، وقبل تحويلها لفرق كروية، تنافس بعضها البعض، فلم يكن لدينا دوري أو بطولات، وإنما مباريات تحدٍ، تُقدم لها كؤوس من بعض الأعيان ومحبي اللعبة، أو أحياناً بعض الجهات الحكومية تقيم كأساً، يتنافسون عليها وهكذا، ولم نعرف البطولات الكروية بشكل رسمي إلا بعد قيام دولة الإمارات، ولذا لزم التنويه حتى لا نقلب الأمور رأساً على عقب، فحكاية سينما الوطن، التي كانت تملكها عائلة العصيمي، حيث كانوا مسؤولين عنها وموقعها ميدان بني ياس «جمال عبد الناصر» قد أسهمت السينما في تقديم كراسيّ من السينما لنادي الشباب بدبي بداية الستينيات، وبعضها استخدم لتأسيس مكتبة صغيرة، حيث لا يحضر الأعضاء إلى النادي في فترة النهار، بل يحضرون فقط ليلاً، وفي تلك الحقبة نظّم نادي الشباب القديم مسرحية، وأشرف عليها وأخرجها واثق السامرائي، وهو شاب عراقي عمل في النادي، وتعتبر بداية لتاريخ المسرح، والإخراج الفني المسرحي عام 1964 في إمارة دبي، حسب كلام الأخ الفاضل أحمد صالح الخطيبي، الذي أشار إلى أن عرض المسرحيات ليلة الجمعة على مسرح سينما الوطن، وكل طلبات المخرج من معدات ومتطلبات وجميع الأدوات والملابس ووسائل الإضاءة، كانت على نفقة المرحوم الشيخ مكتوم بن راشد، طيب الله ثراه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينما الوطن سينما الوطن



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates