لجنة للأرقام والإحصاء

لجنة للأرقام والإحصاء

لجنة للأرقام والإحصاء

 صوت الإمارات -

لجنة للأرقام والإحصاء

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

كثر الحديث في اليومين الماضيين عن ضياع حقوق بعض اللاعبين وعدم احتساب الأهداف التي سجلوها في الدوري الملغى عام 90، وقتما أحرز فهد خميس عشرة أهداف في تلك المسابقة، التي كان الأهلي آنذاك متصدراً لها، قبل الإلغاء، وألغيت بالتبعية أهداف فهد خميس.والآن عادت مجدداً مطالبة اللاعب بحق احتساب أهدافه، عن طريق ناديه الوصل، لتسجيل هذه الأهداف أسوة بما حدث من احتساب أهداف دوري العام الماضي والملغى أيضاً، حيث احتسبت أهداف هداف الجزيرة علي مبخوت، رغم إلغاء نتائج المسابقة وعدم استكمالها.

الحقيقة لكلا الطرفين حجته، وهي ظاهرة صحية بأن نختلف، لكي نصل لحل، ونرى بأن الحل هو أن نشكل لجنة رسمية تخص الإحصاء والأرقام بصورة تختلف عن التوثيق، لأن كلا المجالين مختلفان.والاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء تأسس في ألمانيا عام 1984، ويهتم بتوثيق نتائج مباريات الكرة في العالم وإحصاء الأرقام القياسية للاعبين والمدربين والحكام وهي منظمة موازية للفيفا وتعمل على عمل أرشيف خاص بإحصائيات اللعبة بمعزل عن الفيفا، وحتى نستطيع أن نتجاوز أي خلاف أو خطأ علينا تشكيل لجنة رسمية تحت مظلة إحدى الهيئات الرياضية الرسمية لكي تأخذ الغطاء الرسمي، وأعتقد أن اتحاد الكرة هو الأنسب، خاصة أن لديه تجربة ناجحة قام بها عن طريق اللجنة التقنية بقيادة الأخ أحمد بهادر وفريق عمله، والكل يشيد بدورها، فإننا أيضاً نرشح ثلاثة من كوادرنا الوطنية العاشقة لهذا الأمر، وهم: منصور عبد الله وحسين المنصوري وسلطان آل صالح، والثلاثة لديهم خبرة في التعامل مع مثل هذه الأمور، وأصبحوا مصدراً للأرقام والإحصائيات حتى للإعلاميين أنفسهم، وذلك لكي نتخلص من أي مشكلة تخص الإحصاء والتأريخ مستقبلاً.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة للأرقام والإحصاء لجنة للأرقام والإحصاء



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates