كتابة التاريخ

كتابة التاريخ!

كتابة التاريخ!

 صوت الإمارات -

كتابة التاريخ

محمد الجوكر
بقلم : محمد الجوكر


الفرق بين الرياضي وغيره، هو أن الرياضي الناجح، يكتب تاريخه بأحرف من نور، بعد أن يترك منصبه ومكانه، حتى يستفيد منه من يأتي من بعده، وحتى لا تضيع الحقيقة، بعد تركه الساحة الرياضية، وذلك لعلمه بقيمة التاريخ الذي يوثّق فترة منصبه، لأن التاريخ هو ملك للوطن، الذي أوصل هذا المسؤول الرياضي، إلى سُدة المنصب والمسؤولية، وأما غير الرياضي، فإنه غالباً يرحل من الساحة الرياضية، دون أن يتذكره أحد، لأنه لم يقدم شيئاً، ولا أحد يسأل عنه، ومن هنا، أنصح كل من يعمل في المجال الرياضي، أو حتى في غيره، عندما يتسلم موقعه، يأمل الناس فيه خيراً، وبالتالي عليه أن يحب الناس، ويعمل بجدٍ وإخلاص، فعندما يغادر المنصب، فإن رجاحة عقله وصدق تأديته للأمانة، تخلق له الحب، وقد يجد عداوة من البعض وما أكثرهم في الرياضة هذه الأيام، بعد أن زادت للأسف الشديد، الغيرة من بعضهم البعض، وأقول «كبّر دماغك»، تجد الأصدقاء معك دائماً، ولغة المصلحة، يجب أن تختفي في رياضتنا، ونضع الأخلاقيات والروح الرياضية العالية في عقولنا، فالوقت الذي تكون فيها صاحب منصب، يجب أن تدرك أن «الكرسي» لن يكون لك وحدك، فلا تخسر الناس والحياة معاً، وقد مرت علينا شخصيات رياضية، لكنها للأسف الشديد لم توثّق دورها، وكانوا مخلصين ومميزين دون أن يذكرهم أحد، فلم يعرفوا الخداع والكذب والضرب تحت الحزام، وهذه الفئة عملت أيام الحفر في الصخور، خاصة في الجوانب الرياضية في مراحلها الأولى، بينما البعض اليوم يلهث وراء المصالح الشخصية، وهنا أردت أن أبيّن الفارق بين الأجيال، لأننا نعيش فترة خطيرة من تاريخ رياضتنا !!.. والله من وراء القصد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتابة التاريخ كتابة التاريخ



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates