صباح التسامح

صباح التسامح

صباح التسامح

 صوت الإمارات -

صباح التسامح

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

جذب المهرجان الوطني للتسامح والتعايش الأنظار إليه في ظل السمعة الطيبة التي تتمتع بها بلادنا في كل المجالات، حيث تنطلق فعالياته غداً بعد التجربة الناجحة لوزارة التسامح والتعايش التي يقودها رجل يحمل صفات الحب والتسامح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ومنذ توليه مسؤولية الوزارة الجديدة، يسعى دائماً إلى التركيز وتعزيز دور العلاقات الإنسانية والتواصل الحضاري من خلال موقعه الاجتماعي، والمسؤولية الوظيفية التي يتمتع بها «بوسعيد»، ويأتي هذا المهرجان بعد إطلاق المبادرة الوطنية حاضنة للتسامح العام الماضي بدعم من مجلس الوزراء الموقر، وذلك في إطار حرص الدولة على تفعيل وتثقيف الرأي العام خاصة بهذا المفهوم.

هي تجربة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط ومنذ إنشاء الوزارة في تفعيل دور التواصل الإنساني بين المؤسسات، وما يهمني بالفعل هي الحركة الرياضية، كما يأتي المهرجان بشعاره وتوجهه نحو المحبة والسلام وسيتضمن جلسات متنوعة مهمة، يتحدث من خلالها نخبة من ممثلي قطاعات مختلفة، يستعرضون جميعاً كل في تخصصه، وبالتأكيد سيكون للدور الرياضي نصيب كلغة عالمية للتسامح والسلام، إلى تعزيز علاقات التعاون بين الجماهير ونبذ التعصب.

من هنا أجدد دعوتي إلى ضرورة الاستفادة من ممثلي مختلف التخصصات بأهمية تكملة المشوار الذي تنتهجه سياسة الوزارة في بناء فكر جديد للرياضة الإماراتية من خلال مؤتمر الحضانة للتسامح، والذي يعتبر بمثابة البوابة لملتقى الأفكار الخاصة بمفهوم الرياضة الحقيقي بعيداً عن التعصب، كذلك دوره في بناء جسور الحب العالمية من أجل الوقوف على التغلب على كل ما يسيء للساحة الرياضية لمواجهة تحدياتنا، حيث فرصة المشاركة للعاملين في القطاع الرياضي من الإداريين وأصحاب القرار بهدف الاستفادة منه في المرحلة المقبلة، ونتوقع أن تثمر نتائج وتوصيات تخدم واقعنا الرياضي من منطلق سياسة الاهتمام بثقافات التسامح الجديدة، فشعار المهرجان جميل وإنساني وصباح التسامح! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباح التسامح صباح التسامح



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates