دعوة إلى التصحيح

دعوة إلى التصحيح!

دعوة إلى التصحيح!

 صوت الإمارات -

دعوة إلى التصحيح

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

لا توجد تلك الأجواء إلا في الرياضة الإماراتية، بسبب تعدد الأحداث الجارية المقامة حالياً، واختلاف الأنشطة والفعاليات وتواجد عدد من المنتخبات، التي تشهدها ملاعبنا حيث نعيش أجواء مناخية أخوية تعكس أهمية الدور الذي تلعبه الرياضة في حياة الشعوب والأمم، المناسبات تبين مدى الاهتمام المتزايد الذي يوليه قادتنا لأهمية دور الرياضة كمفهوم حديث، بعد أن أصبحت الرياضة لها ثقلها ومكانتها السياسية والإعلامية، لذلك تحظى بالتغطية الموسعة إعلامياً كونها الأكثر وصولاً إلى القارئ والمشاهد عن طريق الإعلام الرياضي.

بدأت الأنظار تتجه إلى بلادنا لأنها أصبحت الواجهة الحقيقية للرياضة فقد تطور كل شيء في بلادنا إلا أن الرياضة ما زالت تعاني نقصاً في كثير من الجوانب من الصعب أن نلخصها في أسطر قليلة، لأن العمل يدار بصورة فردية وليس جماعية، ولهذا نجد المتاعب في الهيئات الرياضية «أندية واتحادات» فليس هناك لجان للحوكمة أو الشفافية تقيم العمل وهذه أحد أسباب التراجع.

ومع ذلك أصبحت بلادنا عاصمة رياضية حقيقية بمعنى الكلمة لتوافر كل الإمكانيات البشرية والفنية والتقنية التي تساعد المنظمين على تقديم الأفكار الإبداعية، وخلق نوع من الابتكار فلا بد من أن نعطي الأولوية لأبناء الوطن ونمنحهم الفرصة والثقة لكي لا يجلسوا على «الرف»، ولا بد من أن يتمتع أبناء الوطن بالكفاءة والمعرفة، وهذا المبدأ يجب أن يكون شعارنا للفترة المقبلة لم تعد ممارسة الرياضة مجرد تسلية فقط، وإنما الهدف أكبر مما نتوقعه، فالعديد من الدول تحرص على تحضير منتخباتها لتقام على أرضنا، وهذا بحد ذاته مكسب له أبعاده المتعددة سواء في الجانب السياحي أو الاقتصادي أو الرياضي، في ظل جائحة كورونا التي خططنا لها بصورة جيدة، وأن نترك الخوف ونفكر في تصحيح العمل لخدمة واقعنا المؤلم!.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة إلى التصحيح دعوة إلى التصحيح



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates