ظهور «الحساوي»

ظهور «الحساوي»!!

ظهور «الحساوي»!!

 صوت الإمارات -

ظهور «الحساوي»

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

عندما كنا صغاراً، كنا نذهب إلى بعض الملاعب لمشاهدة كرة القدم، التي كان يمارسها من هم أكبر منا سناً في ذلك الوقت، وبالتحديد، مع بداية الستينيات، وكبار السن الذين أقصدهم حالياً، الجيل الذي حفر في الصخور، حتى وصلت اللعبة إلى ما وصلت إليه من تطور، وكنت أفضل الذهاب إلى ملعب «الثانوية» بديرة، التي أصبحت الآن مقراً لإحدى المحطات الرئيسة لمحطة المترو، أمام مبنى بلدية دبي، وهذا الملعب له قصص عن مسيرة اللعبة، وفي تلك الحقبة، حصلت على أول هدية رياضية، وهي عبارة عن قميص فريق مانشستر يونايتد، من الزميل عبد الله الحساوي، وهو بالمناسبة متابع رياضي قديم، له باع طويل في مجال كرة القدم المحلية والعالمية.

«الحساوي» كان معروفاً لدى الأوساط الرياضية القديمة بدبي، وأذكر أنه تولى في إحدى الفترات، العمل مدرباً لنا في فريق النجاح، والذي كان يُعد أحد مؤسسيه، قبل أن يندمج مع الأهلي عام 73، وله من الذكريات والصور النادرة، التي يقال إن أحد الإعلاميين قد أضاعها، لتضيع حقبة مهمة من مسيرة الكرة بدبي، ويقدر عدد الصور، حسب المصادر، فوق الـ 500 صورة نادرة.

ومع كل هذا، لا يحب الحساوي الظهور للأضواء والشهرة، فقد فضّل أن يكون بعيداً عن الإعلام، وعندما قدم لي هديته يومها، قال لي: احتفظ بها، لأن من يمتلك هذا الشعار، يكون من المشاهير، وبالفعل، قبلت بنصيحته، وظلت معي أكثر من 35 سنة، ووسط مشاغل الحياة وهمومها التي أنستني القميص، وهذه الأيام، بدأت ظاهرة انتشار صور كروية قديمة في القروبات، تخص أخانا الحساوي، حيث التقيته قبل أيام، بعد أكثر من ثلاثين سنة، وتذكرت معه الأيام الجميلة، من رجل طيب وكريم من الزمن الجميل، كما قام بإهدائي صوراً أخرى، لتقديمها لأصحابها، في مبادرة لا يقوم بها غيره!!.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور «الحساوي» ظهور «الحساوي»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates