فريق سانتوس

فريق سانتوس

فريق سانتوس

 صوت الإمارات -

فريق سانتوس

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

لن نتمكن من حماية مكتسباتنا الوطنية، إلا من خلال الثقة ودعم أبنائنا، لتكوين الشخصية الذاتية لهم في كل مجالات الحياة، ونخص هنا الجانب المهم، لا سيما في مجال الرياضة، والتي يهواها الكثير من أبناء الوطن، وتعد جزءاً أصيلاً، ومكتسباً لثقافة المجتمع والبيئة التي نعيشها، فكلما أعطيناهم الثقة، زادت الحصيلة والخبرات، وهذه مسؤولية الجميع، والتي لا يجب أن تنحصر فقط على جهة بعينها، أو فرد بذاته في المجتمع، وأهم تلك العناصر، نجاح «عيالنا» في مواجهة مصيرهم ومستقبلهم، في ظل الدعم الذي تقدمة الدولة، من أجل خلق الأجواء المثالية، لكي يأخذوا فرصتهم ومكانتهم، في ظل صراع قوي محسوس، وأحياناً خفي، يتطلب منا جميعاً أن نقف مع أبنائنا المجتهدين والمكافحين، والذين بذلوا الجهد، وطوروا من أنفسهم في مقارعة الأجانب.

في مجال الرياضة، يُعد المدرب المواطن، مثلاً، الأكثر عملاً وإخلاصاً وتفانياً، ولا يعرف المجاملات، بينما «الخواجات» يعرفون من أين تؤكل الكتف، و«يلطمون» موازنات الأندية، ونحن نبصم لهم بالجودة، ونضحك لهم، بل نتهافت من أجل تدريب فرقنا، وهم آخر ما يفكرون فيه، مصلحة الفريق، بل مصلحتهم الشخصية، الكثير من المدربين يعملون في الأندية ما بين ثلاث إلى خمس ساعات يومياً، وبقية أوقاتهم يستغلونها ما بين البزنس والسياحة.

من هنا، أدعو إدارات الأندية إلى أن تُقيّم فترات عمل المدربين، ولا يرتبط هذا الأمر بالنتائج، وللأسف، الأندية تنقصها تلك الجزئية، وقد تضعنا في ورطة، وما حدث في الوصل، ربما سيحدث في أندية أخرى، وعلينا أن نكون مهيئين لتلك الخطوة.

وفي الختام، أتمنى للمدرب الوطني سالم ربيع، التوفيق والنجاح.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق سانتوس فريق سانتوس



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates