حوار الكبار

حوار الكبار!!

حوار الكبار!!

 صوت الإمارات -

حوار الكبار

محمد الجوكر
بقلم : محمد الجوكر


أحمد الله أن عشنا ورأينا، التطورات التي تشهدها وسائل الإعلام اليوم، من تقنيات وتطبيقات حديثة، نعرف بعضها ونجهل الآخر.

وقد بدأت علاقتي مع الصحافة، بالكتابة على الورق، ثم الطباعة بالتكرز، بعدها بفترة طويلة بالإرسال عن طريق «الفاكس»، وأعقبه استخدام الكمبيوترات والايميلات، واليوم، العالم تطور، عما درسناه في الجامعة، خاصة في مادة نظريات العالم، التي درستنا إياها المرحومة الدكتورة جيهان رشتي عميدة كلية الإعلام في القاهرة.

والتي انتدبت لجامعة العين، في بداية الثمانينات، وكانت تقول لنا إن العالم سيتحول إلى قرية، واليوم نرى سرعة البرق مع الآلية الإعلامية، ومنها تأتينا بعض الأفكار لكتابة المقال اليومي، فقد أرسل لي الإعلامي الكويتي المخضرم فيصل القناعي، مقطعاً يظهر فيه الشهيد فهد الأحمد، يحاور المرحوم عبد العزيز المخلد، وهما اللذان توليا رئاسة أكبر نادٍ في الكويت هو القادسية.

 
وكذلك الاتحاد الكروي، وذهبا بهما إلى أعلى المستويات، وكان الحوار لطيفاً بينهما، حول خطة إعداد المنتخب الكويتي لإحدى البطولات، فوجدنا أهمية النقاش الهادئ في الطرح، وحل قضايانا الرياضية وما أكثرها، وكان المشهد حضارياً للغاية، كلاهما يستمع للآخر بطريقة فيها الاحترام والتقدير، وليس التنفير والتهميش.

كما يحدث من بعضنا البعض، وما رأيته أكد أهمية الحكمة في حل أزماتنا الرياضية، فزمان كان العقلاء يتدخلون لوقف أي صراع، لأن تلك الفترة كان فيها أناس يعملون للصالح العام، وكان هدفهم واحداً، هو الحل والتفاهم والتنسيق، بينما اليوم الوضع غير. ومن هنا، أدعو إلى أن نجلس ونلتقي ونتحاور، فكثير من الكفاءات خسرناها بسبب وبدون سبب، ومنها قيادات شبابية ضاعت في «الطوشة»، أمثال الأمينين العامين السابقين للجنة الأولمبية «الشنقيطي وعاشور»، اللذين كانا من الكفاءات الإدارية.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار الكبار حوار الكبار



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي

GMT 23:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لربيع 2019

GMT 13:30 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الماس الأبيض يزيّن أصابعك بفخامة ورقي

GMT 13:15 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

بدء اجتماعات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates