البحث من أجل الإنقاذ

البحث من أجل الإنقاذ!

البحث من أجل الإنقاذ!

 صوت الإمارات -

البحث من أجل الإنقاذ

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

ظهر منتخبنا الوطني من جديد على مسرح الكرة محلياً، بعد توقف دام لفترة ليست بقصيرة، بسبب جائحة «كورونا»، التي تهدد العالم بأسره، وجاءت العودة في ظل إجراءات تقوم بها المؤسسات الرياضية، من أجل تغطية مباريات الموسم.

حيث يتطلب من الإعلاميين والمصورين والفنيين، دفع قيمة فحص «كورونا»، وهو ما جعل بعض الاتحادات الرياضية، تعاني من ارتفاع التكلفة، خاصة مع عدد المشرفين على المباريات الكبير، والمطلوب منهم عمل الفحوصات، وفقاً للإجراءات الاحترازية الطبية، التي حددتها اللجان المختصة، وقررت من خلالها أن تقوم الاتحادات الرياضية بتحمل رسوم العاملين فيها، عند بدء المنافسات الرسمية، وهو الأمر الذي جعلها تتقدم إلى الهيئة، طالبة منها التدخل ومعاونتها في التكلفة عنها، لأنها تتجاوز الميزانية المحددة لكل اتحاد.

على سبيل المثال، وخلال مباراة واحدة في كرة السلة، تطلّب الأمر وجود 25 فرداً لأداء مهمتهم، وتم إجراء فحص «كورونا»، كإجراء احترازي، بالتأكيد هذه الخطوة مكلفة، في ظل ما يعانيه الاتحاد من نقص في ميزانيته، إضافة إلى عدم وجود مصدر دخل آخر، عدا ما يتم استلامه من الهيئة.

ونعود للمنتخب «العود»، فقد خسر المنتخب الوطني أولى تجاربه الودية تحت قيادة المدير الفني الكولومبي بينتو، أمام نظيره الأوزبكستاني، بهدف مقابل هدفين، في المباراة التي أقيمت على استاد راشد، وبدون حضور جماهير، ولكن رئيس الاتحاد ونائبه، حضرا والتقيا اللاعبين، وأحسن التلفزيون نقله المباراة على الهواء مباشرة، شاهدنا اللقاء من مبنى السعادة بنادي شباب الأهلي.

وبحضور كبير من قيادات الرياضة المخضرمين، واللاعبين الدوليين السابقين، فقد انتهت لصالح الضيوف، وهي نتيجة في تصوري عادية طبيعية، لا تدعو لـ «الزعل»، طالما اللقاء الدولي الأول في عهد «الكولومبي»، وهناك أيضاً لقاءات سنخوضها خلال أيام الفيفا الشهر المقبل، وهدفنا جميعاً، هو أن نقف معه، فالتجربة الأولى للمدرب الجديد، الذي تولى المهمة في أغسطس الماضي، من أجل البحث عن طريق لإنقاذ المنتخب الوطني في التصفيات القارية، كشفت الأخطاء، من أجل تصحيح المسار!!.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث من أجل الإنقاذ البحث من أجل الإنقاذ



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates