حتى لا تموت في الأدراج

حتى لا تموت في الأدراج

حتى لا تموت في الأدراج

 صوت الإمارات -

حتى لا تموت في الأدراج

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

* الرياضة الإماراتية همنا وهدفنا، ونرى أن استقرار المؤسسة الرياضية أحد أهم القضايا التي تشغلنا، كونها تمثل قمة الهرم الإداري، وقد كشفت خلوة اتحاد الكرة الأخيرة عن هذا الطموح.

حيث وجدنا أننا افتقدنا التخطيط الصحيح لبناء المشاريع الرياضية بسبب غياب الهدف، فاعتمدنا على الأداء الفردي وسرعان ما ينتهي دون أن نشعر به، إذاً التخطيط أمر في غاية الأهمية بينما نحن نقف مع إنجازات اللحظة ثم ننسى، وهذه واحدة من المشكلات التي أصابتنا في مقتل، وبالتالي تحولت إنجازاتنا إلى ماضٍ، لأننا انشغلنا بقضايا فرعية، والدخول في معارك جانبية أنسانا الهدف الأساسي، فاصبحنا في خبر كان، لأن الأداء «العنتري» لم يعد صالحاً لكل الأوقات، طالما ليس لدينا السلاح القوي الذي نلعب به وهو التخطيط والبناء.

* استقرار النظام الإداري للمؤسسات الرياضية مطلب حيوي، فلا يعقل أن تتولى مجموعة أو فئة العمل وتحتكره وتضرب بآراء الآخرين عرض الحائط، ومن جديد أطالب بإحياء دور الجمعيات العمومية بالأندية وبفعالية وقوة عموميات الاتحادات، ولكن ما يحدث أن المناصب والمراكز لشخصيات معينة، ونحن الآن أمام مرحلة جديدة بعد نجاح تجربة اتحاد الكرة في خلوته الأخيرة، فهل ستبقى التوصيات حبيسة الأدراج كما كان في السابق؟

فكل الاتحادات الكروية السابقة في عهود الرميثي والسركال وبن غليطة نظمت ندوت ومؤتمرات وعصفاً ذهنياً تناولت هكذا جزئيات وخرجت التوصيات بالمئات!! وأتساءل أين هي الآن لأنها للأسف ماتت ولم تر النور، لأنها دخلت الأدراج ولن تعود، فهل نكتفي بالاجتهادات ونترك التخطيط الصحيح ونركض وراء الاستعراض الإعلامي؟ نحن في هذه المرحلة طموحاتنا كبيرة نحو بناء المستقبل ولا بد أن نتجاوز (خلاف الشخصنة)، وأن نسابق الزمن نحو التطوير، وأن ندرك أهمية المرحلة الجديدة.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لا تموت في الأدراج حتى لا تموت في الأدراج



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates