القضية ليست انتخابات

القضية ليست انتخابات!

القضية ليست انتخابات!

 صوت الإمارات -

القضية ليست انتخابات

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

سألني الكثيرون متى موعد تعيين الاتحادات والجمعيات واللجان الرياضية، بعدما تم الاتفاق الودي بين الجهتين الرياضيتين الحكومية والأهلية «الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية».

وكان من المقرر أن يكون موعدها خلال الفترة ما بين شهري يوليو وأغسطس الماضيين، وذلك بعد قرار تثبيت الانتخابات في آخر اجتماع لمجلس إدارة الهيئة قبل خمسة أشهر، تتولى اللجنة الأولمبية الإشراف على العملية الانتخابية، والتنسيق مع الاتحادات المعنية، ببدء اعتماد الأنظمة الأساسية في جلسة انتخابية غير عادية، ثم فتح باب الترشح للانتخابات، وتحديد المواعيد الخاصة بكل اتحاد لإقامة الجمعية العمومية الانتخابية.

واليوم نحن نقترب من نهاية نوفمبر وسندخل على ديسمبر حيث الاحتفال باليوم الوطني، وحتى الآن لم نسمع أو نقرأ خبراً أو تعميماً بهذا الأمر، والذي نعتبره مهماً لسير الهيئات الرياضية، وبعض انتخابات الاتحادات مثل: اليد، والسلة، والدراجات انتهت وفاز من فاز، أما بقية الاتحادات مازالت تنتظر الدور.

الثقافة الانتخابية أصبحت واضحة على من يريد خوض التجربة وهم لا يحتاجون الوصاية من أحد، وهذه مسؤولية تقع على المشاركين في التجربة التي نأمل لها الاستمرارية والنجاح، فنحن لدينا تجارب انتخابية قديمة، وقد حان الوقت لترتيبات البيت الرياضي، نريد الإسراع لأن التأخير ليس من مصلحتنا جميعاً، لأننا سنضيع الوقت وسندفع ثمنه، وشخصياً أسعدتني رغبة شبابنا في العمل التطوعي، ووجدت أن الغالبية من أهل التخصص يريدون الانضمام للعمل الرياضي، وفي تقديري وهو من أهم عوامل النجاح، فالجميع يجب أن يأتي من صلب اللعبة المترشح لها.

وهذا ما يزيد تفاؤلنا وثقتنا الكبيرة بأن الرياضة الإماراتية، وبالتحديد الاتحادات التي سينطبق عليها شرط الانتخابات ستكون في أياد «أمينة»، فهم يعرفون معاناتها ومشاكلها، وتقع عليهم المسؤولية الأكبر في إيجاد الحلول لإنقاذ هذه الألعاب من التراجع المحلي والخارجي، فالقضية ليست فقط انتخابات وبس!! والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضية ليست انتخابات القضية ليست انتخابات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates